صدر عدد خاص من مجلة «مناسبات» 2009-2010 بمناسبة صعود التعاون لدوري زين للمحترفين في الموسم الرياضي 2009-2010 بثوب جديد ومحتوى متنوع.
ويؤرخ هذا الإصدار لمسيرة ومشوار نادي التعاون في دوري الدرجة الأولى حتى الصعود إلى مصاف أندية الممتاز وما رافق هذه الفترة من عمل وجهد من مجلس إدارة نادي التعاون ومجلسه التنفيذي وجهازه الفني والإداري ومجلس الجمهور.
كما يؤرخ هذا الإصدار الخاص من مجلة «مناسبات» لمسيرة سكري القصيم منذ نشأته وحتى الآن راصدا أهم التطورات التي مر بها النادي خلال مشواره الطويل الممتد لأكثر من نصف قرن، وابرز انجازاته ورجالاته ورؤساء مجالس إدارته.
وأكد رئيس تحرير مجلة «مناسبات» خالد بن عبد المحسن التويجري أن كيان نادي التعاون العريق ومسيرته الطويلة في العطاء رياضيا واجتماعيا وثقافيا ساهمت في إثراء العمل الرياضي في منطقة القصيم وفي المملكة، وأن هذا الإصدار الخاص يكرس هذه الحقيقة ويبرهن عليها من خلال رصد أهم المحطات التاريخية في مسيرة نادي التعاون وبطولاته وانجازاته في مختلف الألعاب، ومشوار فريقه الأول للعودة إلى دوري المحترفين بعد غياب امتد ثلاثة عشر عاما، وهي العودة التي تحققت هذا العام لتكون المرة الثالثة لسكري القصيم في دوري المحترفين خلال تاريخه الطويل.
وأضاف رئيس تحرير «مناسبات» أن هذا العمل مشاركة بسيطة وتهنئة رقيقة وعملية من أسرة تحرير المجلة لأهالي القصيم وجماهير نادي التعاون على هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق والذي يضاف لسجل منجزات منطقة القصيم.
وأشار التويجري إلى أن هذا الإصدار تم انجازه في أربعة أيام فقط من العمل الدؤوب والجهد المتواصل حيث واصلت أسرة تحرير مناسبات الليل بالنهار للانتهاء من العدد قبيل الاحتفالية التي يشرفها ويرعاها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز بحضور سمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، لتكريم النادي على انجاز الصعود إلى الدوري الممتاز، وليكون العدد حاضرا بين يدي عشاق السكري خلال الحفل، بشكل جديد من ناحية الإخراج والطباعة، ومحتوى متميز ضم مختلف أشكال الفن الصحفي من أخبار وتقارير وحوارات وتحقيقات واستطلاعات رأي ومقالات وموضوعات توثيقية وصور حديثة وأرشيفية.
وذكر خالد التويجري أن هذا العدد حاولت فيه «مناسبات» أن يكون نقشا في حجر منطقة القصيم ومرجعا تاريخيا وتوثيقا له نكهة خاصة تخلط تراث وتاريخ نادي التعاون بالمرحلة الراهنة في مسيرة هذا الكيان العريق، وهو أمر رغم صعوبته إلا انه تم باحترافية ومهنية عالية.