نجوم كل الأندية هم اللاعبون إلا في نادي التعاون زعيم أندية القصيم وأروعها وأثقلها وزنا وأكثرها وجاهة، فنجوم التعاون هم أعضاء الشرف ويتقدمهم «شيخ التعاون» الشيخ فهد المحيميد - رئيس هيئة أعضاء شرف النادي - الممتلئ حكمة ووقارا وحرصا على ناديه مع عدم البحث عن الفلاشات، ولأن المحيميد «شيخ» في كل شيء فهو سيكون الأسعد وأنا أخصص هذه المقالة الاحتفائية بنائب هيئة أعضاء شرف التعاون الشيخ ياسر الحبيب «فارس التعاون» الذي يعادل بمفرده ألف فارس بدعمه ومتابعته واهتمامه بكل شؤون ناديه الذي بدأت قصته معه منذ أن كان صغيراً ثم كعضو شرف داعم وأخيراً في منصبه الحالي الذي تبوأه قبل (12) سنة مضت.

ياسر الحبيب (نعمة) يحسد عليها التعاون، ذلك لأن الرجل يعمل بإخلاص ويساهم في حل (المشاكل) ولا يكون سببا في صناعتها مثلما يفعل بعض أعضاء شرف الأندية الأخرى الذين يحاولون إيجاد «رأس» أخرى تدير النادي فيتسبب ذلك في (تناطح) الرؤوس ويصاب النادي ب(الصداع)!!..

ياسر الحبيب أو ال(آسر) كما يحب أن يسميه التعاونيون يشكل مع فهد المحيميد ثنائياً متجانساً يحترم كل منهما الآخر ويقدمه على نفسه ويعترف بأهميته وقيمته ويحرص على وجوده واستمراريته وهنا «سر» التعاون هذا الموسم ولهذا كسب المحيميد والحبيب جماهيرية طاغية واستأثر ب(حب) جماهير التعاون صاحب الجماهيرية الخامسة على مستوى أندية المملكة وإن حاول البعض تقديم غيرهم عليهم اعتمادا على سياسة (اكذب.. اكذب. حتى يصدقك المغفلون).

وصلتني أكثر من رسالة من جماهير التعاون تطالب بإنصاف الحبيب وبيان دعمه ومتابعته وعنايته بكل ماهو «تعاوني» غير أني رأيت تأخير هذه الإشادة لتتزامن مع حفل صعود فريق كرة القدم بالنادي الذي يقام اليوم الاثنين في مدينة بريدة وسيحضره إن شاء الله عشاق التعاون من كافة مدن المملكة وسأكون من بينهم لأن دعوة التعاونيين (شرف) وإجابة دعوتهم واجب لن يسبقني عليه أحد بإذن الله، كما أن طلبات جماهير التعاون (أوامر) لا سيما وأنهم أمروني ب(أمر) محبب لنفسي هو الإشادة ب(آسر) قلوب التعاونيين، وحقيقة فإني لم أقابل الرجل بعد لكن جمعتني به ثلاث مكالمات هاتفية تبين لي منها تواضع ال(آسر) ودماثة خلقه وحسن منطقه وسمو مكانته، فقلت في نفسي (ما ينلامون) التعاونيون فإذا كان آسرني ب(ثلاث) مكالمات فكيف بحال جماهير كان سبب سعادتهم أكثر من عقد زمني؟!

عفوا يا زعيم أندية القصيم لا تعتب علي فأنا انشغلت عنك بأحد أبنائك البارين بك ولا شك عندي أنك أكثر الفرحين وأنت تقرأ هذه الكلمات التي أكتبها في حق «آسر» قلبك بل هو قلبك النابض بحب كل التعاونيين.. هذه شهادة لا بد أن تسجل في مثل هذا اليوم ليعرف ياسر الحبيب أن جهوده مقدرة ودعمه رفع أرصدته في بنك التعاون.. هذا الجمهور العاشق الذي (أسر) المتابعين داخل المملكة وخارجها وهم يرونه يدعم فريقه أمام الفيصلي والعدالة ثم أمام الرياض في اللقاء الأخير الذي أعلن صعود التعاون إلى مكانه الطبيعي.. صعود لن يعقبه ما يكدره بحول الله وقوته.. عذرا مرة أخرى يا زعيم أندية القصيم فأنا لم أنشغل عنك إلا ب(ياسر الحبيب) ابنك الغالي الذي لو استطعت لضممته إلى صدرك وقلت له: «ياسر. الله لا يحرمني منك».