Al Jazirah NewsPaper Monday  17/05/2010 G Issue 13745
الأثنين 03 جمادىالآخرة 1431   العدد  13745
 
أصبح ملاذاً للطيور والحيوانات
جامع ضيدة الأسياح يستنجد بأهل الخير

 

الأسياح - تركي الفهيد

يعد جامع ضيدة واحداً من أكبر الجوامع بمحافظة الأسياح، حيث بلغت تكلفة بنائه عام 1425 أكثر من مليوني ريال، ورغم حداثة عهده، فقد تعرض خلال العامين الماضيين للتصدعات وسقوط بعض من جدرانه، مما أثر عليه وعلى أبوابه، حيث إن بعضها لا تفتح وبعضها الآخر لا يغلق بسبب ضغط الجدران عليها، مع وجود شروخ بالبلاط الأرضي والسيراميك، وكل ذلك حدث ولم يمض عام على اكتماله.

وقد تم إغلاق الجامع بتاريخ 1-5-1429هـ من قبل الجهات المختصة باعتبار أنه يشكل خطرا على المصلين، وأفادت التقارير المختصة إلى أن التصدعات تعود لهبوط بالأرضية.

وفي شهر ذي القعدة الماضي تم هدم جدران الجامع وبقي الجامع على الجسور والأعمدة فقط، ينتظر مصيره حتى يومنا هذا، ومنذ ذلك الوقت استقر الوضع على ما هو عليه دون بوادر لفعل شيء.

وقد ذكر عدد من أهالي ضيدة لـ(الجزيرة) أن هناك مباني ومنازل بجوار الجامع يزيد عمرها على ثلاثين عاما ولم تعان من مثل هذه التصدعات التي ينسبها المسؤولون عن إنشائه إلى هشاشة طبقة الأرض، وتساءلوا: كيف تصمد المباني المجاورة للجامع لأكثر من ربع قرن بينما يتداعى هو خلال فترة وجيزة؟!

وأفادوا أن الجامع أصبح مكانا لتجمع الطيور وملاذا للقطط والحيوانات الضالة، ومجمعا للغبار والأتربة بعد ما كان معلما دينيا تقام فيه الصلوات وحلقات الذكر والدروس والمحاضرات الدينية.

واستنجد أهالي ضيدة بمحافظة الأسياح بالمحسنين وأهل الخير بإنقاذ الجامع من الإهمال والتدخل بترميمه، وخاصة أنهم يعانون من تفريقهم في مساجد ضيقة وغير مؤهلة لصلاة الجمعة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد