أملج - عبدالرحمن العطوي - ماجد العنزي:

واصل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك جولتة التفقدية بمحفظات المنطقة، حيث دشن سموه أمس الأحد في محافظة أملج المشروعات البلدية والتعليمية والطرق والمياه في المخيم الواقع في منتزه الأمير فهد بن سلطان ب(الدقم)، حيث ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع وافتتح مشاريع جديدة، كما أن هذه المشاريع تشمل السفلتة والرصف والإنارة للأمانة والبلديات والمجمعات القروية ومشاريع لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار والمجمعات القروية ودشن مشاريع قد تم الانتهاء منها بمبلغ (100000000) مائة مليون ريال ومشاريع جارية بمبلغ (36000000) ريال ست وثلاثين مليون ريال. واطلع سموه على مشاريع تحت إجراءات الترسية بمبلغ (68000000) ثمان وستين مليون ريال، وافتتح ازدواج طريق الوجه - أملج بطول 155 كيلو متر وبتكلفة 160 مليون ريال، وطريق أملج - ينبع في الجزء الواقع بمنطقة تبوك بطول 46 كيلو متر وتكلفة 44 مليون ريال، ودشن مشاريع تعليمية منها مشاريع تحت التنفيذ، وافتتح مشاريع مدرسية سلمت لمحافظة أملج ووضع حجر أساس ليتم تنفيذها للمدارس بالمحافظة وتقدم التعليم العام بقسميه البنين والبنات والتعليم العالي بتواجد فرع لجامعة تبوك بالمحافظة والتعليم التقني والمهني ويوجد بها 66 مدرسة للبنين منها 46 مدرسة ابتدائية و20 متوسطة و6 ثانويات كما يوجد بها 57 مدرسة للبنات منها 30 ابتدائية و20 متوسطة و7 ثانويات، إضافة إلى افتتاح مشاريع تعليمية جديدة بأكثر من 56 مليون ريال.

وتحدث سموه للطلاب أثناء تنظيف الشواطئ، وقال لهم: هذه قاعدة تطبق بكل المدن لأنكم أنتم أولا بالمحافظة على البيئة في مدينتكم وسواحلكم وشواطئكم التي تستفيد منها أسركم، وأشكر مدير التربية والتعليم على هذه البادرة وأنا متأكد أنكم خير مثال للقيام بهذا العمل. بعدها دشن سموه افتتاح المرحلة الثالثة لمحطة تحلية المياه والتي بلغت تكلفتها أكثر من 111 مليون ريال لتواكب التطور السريع للمحافظة وزيادة الحاجة للمياه وجاري العمل على تنفيذ شبكات مياه بمدينة أملج وتحديث القديم منها ويتم تغطية سكان المحافظة في كافة أنحائها وقراها عن طرق الشبكات وعقود السقيا، إضافة إلى تنفيذ شبكات الصرف الصحي ومحطات التنقية والضخ. وبعد ذلك قام سموه بزيارة تفقدية لمستشفى أملج العام واطلع سموه على سير العمل في بعد ذلك أدلى سموه بتصريح قال فيه: (إنني سعيد بأن أباشر العمل في هذه المحافظة، وأنا لم آت فقط من أجل المشاريع إنما حبا واهتماما وتقديرا لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - وسيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله - وسيدي النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظه الله -، وحقيقةً ما شاهدته من مشاريع منفذة وما تحت التنفيذ هي مشاريع حقاً عملاقة ويكفي أن نعرف أن أخف محطات التحلية تنتج 4 آلآف مكعب، وبالتوسعة الجديدة التي بدأت تضخ وصلت إلى 13 ألف وهذه نسب عالية وأصبحت أملج جميعها وقراها مستفيدة من التوسعة والنسب العالية في شبكات المياه والصرف الصحي والسفلتة وربط القرى بالطرق والكهرباء التي أصبحت 100% وهذا شيء ليس فيه من المبالغة، فالمشاريع التي تحت التنفيذ وتنتهي هذا العام والعام القادم ستجعل لمدينة أملج صرفا صحيا وشبكات مياه تصل إلى 100% والطرق أصبحت مرتبطة بكل مراكز أملج والكهرباء عامة للجميع والصحة، حيث تواجدت المراكز الصحية وسيتم افتتاح المستشفى الجديد خلال العام القادم. أما الخدمات التعليمية فهي متوفرة في كل مكان والجامعة لها فرع في أملج وهذه الأمور ولله الحمد تسر، وأضف إلى ذلك ماتوجهت به البلدية من تحسين للكورنيش الموجود على الشواطئ ويعتبر فريدا من نوعه وأنا ممتن للإخوان في بلديات جميع المحافظات السياحية كضباء وحقل والوجه وأملج والتي تعتبر أطول مسافة لأي كورنيش موجود في المملكة وعلى مستوى عالٍ جداً وأنا سعيد بلقائكم وأتمنى للجميع التوفيق).

كما التقى أمير منطقة تبوك بمنزل سموه بأملج أمس أعضاء المجلسين المحلي والبلدي في محافظة أملج. وأشاد سموه بما شهدته المحافظة من تطور وتقدم في جميع المجالات، مؤكداً على دور المجلسين المحلي والبلدي والممثلين بأعضائه في خدمتهم للمواطنين وقربهم منهم في أماكن سكناهم ومتابعة أحوالهم في البحث عن ذوي الاحتياجات والظروف الخاصة لإيصالها إلى جهات الاختصاص.

وبيّن أهمية دور المجلس المحلي في المحافظة ومتابعته لتتبع الاحتياجات الخاصة بالخدمات والمطالبات ورفعها إلى مجلس المنطقة لمناقشتها ووضع الأولوية لها ضمن مطالبات المجلس، منوها بجهود أعضاء المجلس المحلي والبلدي ودعاهم إلى بذل المزيد من الجهود لخدمة المواطنين حاضرة وبادية بمحافظة أملج.

وأعرب أعضاء المجلسين المحلي والبلدي عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة على جهوده التي ساهمت عبر السنوات الماضية ومتابعته في النهوض وتطوير الخدمات بمحافظة أملج كغيرها من مثيلاتها من محافظات المنطقة.

بعد ذلك حضر الجميع طعام الغداء الذي أقامه سمو أمير المنطقة تكريماً لأهالي المحافظة ومشائخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية.