(الجزيرة) - عبدالله البراك
بلغ عدد الأجهزة الحاسوبية التي استهدفت بهجمات فيروسية في المملكة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية حسب احصائية قدمتها شركة تريند مايكرو 187 جهازاً من خلال 187ملفاً مصاباً بعدة فيروسات كما بلغ عدد الأجهزة المصابة خلال الشهر الماضي 116.300جهاز من خلال 123.444ملف تحتوي على عدة فيروسات وكان الفيروس الأكثر ضرراً على الأجهزة بالمملكة خلال الشهر الماضي
هو «PE MABEZAT.B-1 « وهو الأكثر ضرراً على الشرق الأوسط أيضاً وبلغ عدد الأجهزة المصابة بالشرق الأوسط ما يقارب 304.534 جهاز من خلال 311.427ملف مصاب بالفيروسات وشكلت الأجهزة المصابة في المملكة 38% من عدد الأجهزة المصابة بالشرق الأوسط. أما على صعيد الملفات فقد شكلت الملفات المصابة بالفيروسات في المملكة 39% من عدد الملفات المصابة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وجاءت هذه الاحصائيات في حديث سايمون ينغ المدير العام لشركة تريند مايكرو في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوربا الذي يقوم بجولة في المنطقة لتعزيز التزام تريند مايكرو بحماية بيانات ومعلومات الهيئات الحكومية حول العالم ودعوة الجهات الحكومية والشركات السعودية للاستفادة من البنى التحتية الافتراضية حيث قال سايمون ينغ: إنه بالرغم من التطورات السريعة لدى الشركات المنتجة لبرامج الحماية للحاسوبات إلا أن المخترقين يتطورون وتتطور إمكاناتهم بشكل يمكن القول عنه إنه أسرع من الشركات وأرجع سايمون ينغ ضعف برامج الحماية في مواكبة تطور الاختراقات والفيروسات إلى عامل أساسي وهو ارتفاع الطلب على منتجات برامج الحماية وقال سايمون: إن الطلب الكبير يسهم في ضعف جودة المنتجات من هذه البرامج وقال سايمون ينغ في حديثه ل(الجزيرة): إن الشركة تقوم بجولتها الحالية التي تهدف إلى التعريف بالحلول الأمنية المقدمة من قبل الشركة لنظم الخوادم والتي تخضع الآن لمراجعة تقييميَّة صارمة ومستقلة ضمن برنامج تقييم واعتماد المعايير المشتركة في كندا، حيث يتمُّ تقييم هذه الحزمة البرمجية لنيل شهادة الاعتماد AEL 4+، وقد تم استهداف المملكة لثورة تقنية الاتصالات التي تعيشها وخصوصاً أن مثل هذه التطوير في مجال الاتصالات يتولد معه حاجة ملحة للحماية الشاملة والمتقدمة لنُظم الخوادم والأجهزة الافتراضية والتي تشمل آلية عميقة للتحقُّق من سلامة المعلومات المتدفِّقة مع خاصية رصد وصدّ محاولات التسلُّل وحماية تطبيقات الويب ومراقبة التطبيقات على مستوى الشبكة والجدران النارية ومراقبة سلامة النُّظم والتحقُّق من سجل الدخول إلى الشبكة إضافة الى وحدات رصد وإزالة البرمجيات الخبيثة كما توفِّر حمايةً أمنيةً متقدِّمةً للخوادم تشمل المنظومة الخادمية كاملةً، بما في ذلك نظام التشغيل وطبقات الشبكة والتطبيقات، مهما كانت بيئة الحَوْسَبَة، أو المنصة الافتراضية، أو موقع الوسائط التخزينية. وحول الهدف من هذه الجولة قال سايمون: لا بد أن نعلم العالم الآن مقبل على الاستثمار في البنى التحتية الافتراضية والتي نهدف إلى التسويق لها حيث تمتاز بأنها تسهل عملية تخزين ومعالجة البيانات من خلال تلك البنى فيمكن للشخص تخزين بياناته على الشبكة مع الحصول على حماية عالية لهذه المعلومات والبيانات والمستهدف في المرحلة الأولى هو الجهات الحكومية والبنوك لما تحتاج من نظام حماية عالي المستوى للبيانات والمعلومات والحفاظ على سريتها وقال: من خلال هذه التقنية تستطيع أن تختار تخزين معلوماتك في أي مكان في العالم وحول خطورة نقل نوعية من البيانات إلى مناطق أخرى قال سايمون ينغ: إنه بالإضافة إلى اختيار مكان التخزين فإن ليس بالضرورة تخزينها خارج المملكة فيمكن للمستخدم بالرياض تخزين بيانات على الشبكة في جدة أو تبوك أو غيرهما من المدن إضافة إلى ذلك فالعميل مطالب بحماية بياناته وهذا شرط أساسي لكي يستفيد من الخدمة. وتعتبر المعايير المشتركة (CC) معياراً دولياً معتمداً لتقييم الحلول الأمنية الخاصة بالتقنية المعلوماتية وتعترف بهذه المعايير 25 دولة حول العالم، طوَّرها فريقٌ من الخبراء والمختصين في الحلول الأمنية من أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وهولندا ونيوزلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
واختارت «تريند مايكرو» أن تُقيَّم الحزمة البرمجية الأمنية Trend Micro™ Deep Security وفق الأسس المُتحقَّق منها الخاصة بنظم رصد المحاولات الاختراقية التي وضعتها وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وقال وائل محمد، نائب الرئيس الأول لتطوير الأعمال في (تريند مايكرو): «نعتقد أنه من المهمِّ أن تنالَ الحلول الأمنية المطبَّقة لحماية بيئات VMware vSphere™ اعتماداً في مجال المعايير المشتركة يماثل الاعتماد الذي تناله البنية التحتية الافتراضية نفسها. وهذا ما جعل تريند مايكرو تقرِّر اخضاع الحُزمة البرمجية الأمنية Trend Micro™ Deep Security لمراجعة تقييمية لنيل اعتماد EAL 4+، بحيث تخضع لتقييم صارم يوازي ذلك الذي تخضع له منصة VMware ESX/ESXi 4.0»..