تحليل: وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
بدأت الجلسة بهبوط متوازٍ لكل من سامبا وسابك؛ حيث كسر الأول دعمه 58 ريالا، وعاد ليغلق عنده بانخفاض نسبته 1.7 % وبأحجام تداول ضعيفة جدا تبدو مفتعلة من صانع السوق، ولا يزال اتجاهه هابطًا. أما سابك بعد تخليها عن دعمها 98 ريالا، وبينما العيون تترقب الدعم القادم 91 ريالا، فتعرضت لهجوم قوي من المضاربين وتصارع بين قوى البيع والشراء تمخض عنه أحجام تداول عالية (9 ملايين سهم)، وفي نهاية الجلسة قلصت معظم خسائرها وأغلقت عند 96.5 ريال توحي بارتداد قد يستغرق جلسة واحدة فقط، وهي أيضا تتحرك ضمن المسار الهابط حتى الآن. ومع اقتراب السوق من دعم شهري قوي 6424 نقطة متوقع أن نشهد جلسات ارتدادية في محيط هذه المنطقة. وواكب الجلسة زخم ملحوظ في قطاع التأمين، وهو دائما ما يتحرك في مثل هذه الأجواء، وكانت قائمة الأكثر ارتفاعاً معظمها من هذا القطاع. وبنظرة على مؤشر قطاع التأمين يظهر أن الاتجاه هابط حتى الآن؛ بسبب عدم تنشيط الأسهم القيادية فيه، ويستهدف المزيد من التأسيس دون 980 نقطة. أما بشأن المؤشر العام، وبعد هذا الإغلاق (6526 نقطة)، فيستمر في الاتجاه الهابط؛ حيث لم يتم تحطيم خط الاتجاه الأحمر كما هو واضح في الرسم البياني، وتقليص الخسائر لهذه الجلسة هدفه ارتداد مضاربين قد يستمر لجلسة أو جلستين. أما أحجام التداول فبلغت 154 مليون سهم، وهي قوية وتظهر عزوما شديدة، وحتى الآن السوق تحت سيطرة البائعين.
جلسة اليوم
لا تزال هيئة السوق المالية تفرض غرامات على بعض الشركات دون ذكر للأشخاص المخالفين، ولم توضح حتى أسباب العقوبة باستثناء (معادن) التي لم تفصح عن عدم توزيع أرباح في الوقت المناسب. واليوم تفتتح أسواق النفط، ولا يوجد أنباء إيجابية جديدة تفوق التوقعات، لكن يرجح أن يعود المضاربون إلى السوق بمجرد تداول خام نايمكس دون 70 دولارًا للبرميل (نفسياً). وبعد دمج حركة التداول لآخر 49 جلسة يرجَّح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6530 نقطة في نطاق تذبذب ضيق يخنق معظم تعاملات الجلسة.