بانكوك - وكالات
دخلت الأزمة في تايلاند مجددا في طريق مسدود امس الخميس مع قرار رئيس الوزراء الغاء الانتخابات المبكرة وارسال آليات مدرعة لعزل الحي الذي يحتله المتظاهرون المناهضون للحكومة في وسط بانكوك.
وقال رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا (لقد ألغيت موعد الانتخابات، إنه قراري لأن المتظاهرين يرفضون التفرق).
وبعد أكثر من عشرة أيام على نشرها، بدت خطة الخروج من الأزمة التي عرضها فيجاجيفا هشة أكثر من أي وقت مضى بعدما كانت أثارت الآمال بحل الأزمة.
لكن (القمصان الحمر) عرقلوا العملية في مطلع الأسبوع مع مطالبتهم بتوجيه الاتهامات إلى المسؤول الثاني في الحكومة سوثب تاوغسوبان الذي يحملونه مسؤولية أعمال العنف التي اسفرت عن مقتل 25 قتيلاً. ووقعت صدامات جديدة أمس لمدة نحو ساعين بين المتظاهرين وجنود في بانكوك الذي يشهد منذ عدة أسابيع مناوشات بين المعارضين وقوات الأمن. وقال شاهد (اندفع مئات المتظاهرين باتجاه عناصر الجيش الذين ردوا بإطلاق النار, مما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة اثنان آخران على الاقل).
وأكد مصدر أمني انه تم توسيع حالة الطوارئ المعلنة في بانكوك وضواحيها، لتشمل 15 اقليما آخر في تايلاند لتسهيل عمليات مراقبة المعارضين. من جهتها أعلنت الولايات المتحدة أمس إغلاق سفارتها في بانكوك مبدية «قلقها الشديد» حيال الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن.