إن الشعر هو قمة ما عبّر به الإنسان عن مشاعره، تتجلى فيه روحه ووجدانه وحنينه وحنانه وأفراحه وأتراحه، فالشعر حكمة وبيان، يخاطب الوجدان، ويبهر المشاعر، ويحلق في الأعالي على جناحي طائر، به تحلو الكلمة، وتشرق الديباجة، وتسمو النفوس على وقع أوزانه، وتخفق القلوب في ألحانه، يحاكي ترنيمة الأطيار، وهديل الحمام وصوت الكنار، ووشوشات النسيم في الأسحار، فلا غرابة أن أحبه العرب ولا عجب.. فقد ألبسوه تاج لغتهم الرائعة، فأتى بالفن العجاب، وخلب من سحره الألباب، وكان للشاعر عبدالله حمد الحقيل به ولع وترانيم وأشجان ومشاركات في المناسبات المهمة مع العديد من الفرسان وأهل البيان.