الجزيرة - مها السالم
أقام نادي الرياض الأدبي ندوة عن صحافة المهجر بالشراكة مع ملتقى بامحسون بمناسبة اختيار مدينة توريم عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2010. وبدأت الندوة بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الدكتور عمر بامحسون صاحب منتدى ثلوثية بامحسون الذي شكر من خلالها أعضاء مجلس الرياض الأدبي، وبين بامحسون أن الصحافة في المهجر لم يسلط عليها الضوء كما يجب. وزف للحاضرين اختيار أعضاء منتدى بامحسون والمشرفين عليه الشخصية الثقافية لعام 2010 حيث تم اختيار الشيخ عبد الله بن خميس مؤسس جريدة الجزيرة الشخصية الثقافية نظرا لجهوده البارزة في إثراء المعرفة والثقافة، وذكر الدكتور بامحسون بأنه سوف يتم تكريم الشيخ عبد الله بن خميس يوم 25 مايو بمركز الملك فهد الثقافي وتكريم عدد من المثقفين الذين أثروا المنتدى.
بعد ذلك تحدث المحاضر الدكتور عبد العزيز بن سلمة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي وسط حضور كبير من المثقفين والمثقفات والمهتمين بهذا الموضوع عن صحافة المهجر باندونيسيا ونشأتها. وقال إن الصحافة العربية نشأت على يد الأتراك وكانت أول صحيفة هي صحيفة التهذيب التي اشرف عليها الأديب علي أحمد باكثير وذكر أن جل النشاط الصحفي العربي الحضرمي تحديدا كان في مدينة سور باي. وأشار الدكتور بن سلمة أن المجتمع العربي في اندونيسيا من العرب الحضارم وأن ظاهرة الصحافة في المهجر كانت بين عامي 1917 إلى عام 1921.
بعد ذلك فتح باب الحوار والمداخلات والمناقشة، وقد أدار هذه الندوة الدكتور عبد الله الحيدري.