الجزيرة - عوض مانع القحطاني - تصوير عبدالله عكور
قدر أولياء أمور الشهداء بجازان اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بأسر الشهداء ورعايته الكريمة لأبنائهم، مشيرين إلى أن ذلك يدل على اهتمام الدولة بأبنائها، سواء أحياء أم أموات وقالوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) عقب تسليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أقارب وأبناء الشهداء وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة تقديراً وعرفاناً لما قاموا به وقدموه من تضحيات للوطن. فيما ثمن قائد قوة منطقة جازان العسكرية اللواء ركن حسين محمد معلوي الخطوة الإنسانية من القيادة الكريمة بمنح أبناء الشهداء الذين نذروا أنفسهم لدينهم ثم وطنهم للدفاع عن حدوده وطرد المعتدين.
وقال اللواء معلوي في تصريح خاص ل(الجزيرة): إن اللفتة الأبوية تعودنا عليها من قيادتنا لتلمس حاجة ومتطلبات أسر من توفاهم الله أو أصيبوا أثناء تحرير الأرض.
وأضاف اللواء معلوي قائلاً: نحن ننظر لهذه المكرمة بأنها مكرمة تضاف إلى سلسلة من المكارم التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين على أبنائه منسوبي القوات المسلحة وهي في حقيقة الأمر تقدير لجهود أبناء القوات المسلحة، كما أنها مشاركة من قيادتنا لذوي الشهداء رحمهم الله ولكل من قدم حياته فداء للوطن.
وأوضح أن منح 106 ضابط وصف ضابط وفرد أوسمة الشجاعة هو تقدير لأولئك الذين برزوا في المواقف الحرجة واستطاعوا صد هجمات العدو من خلال قرار اتخذوه؛ إما النصر وإما الشهادة، وقد تحقق لهم النصر ودحروا الأعداء. وهذا عمل بطولي يستحقون عليه التقدير والثناء.
كما أثنى على الجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان والتوجيهات السديدة أثناء تحرير الأرض والوقوف مع منسوبي القوات المسلحة لحظة بلحظة.
أولياء أمور الشهداء ل(الجزيرة)
من جانبه عبّر سعد بن معيض القحطاني فقال: إن هذا التكريم يدل على اهتمام الدولة بأبنائها أحياءً أو أمواتاً وأنهم فداء لوطنهم ودينهم، وهذا شرف كبير لنا وهذه عزة أن قضى حياته لخدمة وطنه.
وقال محمد عوض طالع الأحمري: نحن سررنا بأن كرّمتنا دولتنا بهذا الوسام وأقول: إن من لم يذد عن دينه ثم وطنه فلا خير منه ولا في حياته.
وقال فيصل بن عبد الله السبيعي: أخي راح فداء لوطنه، ومشاعري وأنا أقلد ابنه هذا الوسام من قبل دولته فخر لنا جميعاً ونقدر لقيادتنا هذه المشاعر وهذا تاج على رؤوسنا.
وقال قاسم محمد علي العمري: مشاعري لا توصف ونحن نقدر لخادم الحرمين الشريفين هذه المشاعر وسمو ولي عهده الأمين فهم عودونا على تلمس حاجة المواطن ولنا شرف كبير أن تكون أرواح أبنائنا فداءً للوطن.
