الجزيرة - أحمد القرني
أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن الإنجازات والعطاءات التي حققها مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر مسيرته الطويلة التي بدأت منذ عام 1981م تعد مفخرة لكل مواطن خليجي..
جاء ذلك بمناسبة استضافة المملكة العربية السعودية للاجتماع التشاوري الثاني عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون يوم أمس الثلاثاء، وأضاف الأستاذ الدكتور خوجة إن المجلس يسير ولله الحمد بخطى قوية ومستمرة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والصحية والتعليم والعمل والثقافة والإعلام والشباب والرياضة وغيرها من المجالات المتعددة.
واستطاع ولله الحمد أن يحقق العديد من المنجزات والطموحات والآمال لمواطنيه، وأضاف: إن إنجازات المجلس والقرارات البناءة لأصحاب الجلالة والسمو قادة الدول الأعضاء التي تم إنجازها عبر دورات المجلس الأعلى المتعاقبة لا يمكن حصرها... ولكن يمكن القول إن كل تلك القرارات كان لها الدور المهم في تعزيز الروابط ورسم الاستراتيجيات ووضع ملامح النهضة وبناء العلاقات الناجحة، وأشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالدعم الذي يحظى به مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة الدول الأعضاء والتي ساعدت في تبني القرارات والتوصيات الصادرة عن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لافتا النظر بتبني الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعرض المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون تقرير حول أولويات المشاريع الصحية لدى دول مجلس التعاون.
مثمناً في الوقت نفسه المبادرة الكريمة واللفتة الطيبة والتوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نحو بناء مدينة طبية تتبع لجامعة الخليج العربي في مملكة البحرين، وذلك هدية باسم الشعب السعودي لأشقائه شعب البحرين ولدول مجلس التعاون الخليجي بمبلغ مليار ريال.
كما نوه الدكتور خوجة بعمل المكاتب الخليجية المتخصصة في مجالات التربية والتعليم والعمل والشباب والرياضة وجهاز تليفزيون الخليج وغيرها من المكاتب التي حققت العديد من المنجزات والنجاحات وعلى مختلف الأصعدة وساهمت بكل كفاءة واقتدار في دفع مسيرة التعاون الخليجي المشترك تحقيقا للتوجهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، وقامت عبر تاريخها الحافل بتفعيل أطر وآليات التنسيق والتعاون والتواصل بين الدول الأعضاء وصولا للتكامل المنشود بإذن الله. وأشار إلى أن هذه المكاتب التنفيذية تمثل رافدا هاما من الروافد الداعمة للمسيرة المباركة.