واشنطن - (ا ف ب)
تبنى تنظيم القاعدة في اليمن الثلاثاء الهجوم الفاشل على موكب السفير البريطاني باليمن في 26 نيسان - أبريل، كما نقل مركز «سايت» الأميركي لمراقبة المواقع المتشددة. وكان السفير تيموثي تورلوت نجا من هذا الاعتداء حين اندفع انتحاري باتجاه موكبه على بعد 600 كلم من مبنى السفارة وفجر حزامه الناسف.
وبحسب مركز سايت، فقد أعلن تنظيم القاعدة في بيان نقلته مواقع متشددة أن الانتحاري يدعى عثمان نعمان الصلوي مؤكداً بذلك المعلومات التي أوردتها الشرطة اليمنية، وقد نشرت صورته. وأضاف البيان أن الانتحاري كان ينتمي إلى « أبو عمر البغدادي» أحد أكبر قادة القاعدة في العراق وقد قتل في 18 نيسان - أبريل خلال عمليات مشتركة شنتها القوات الأميركية والعراقية في شمال بغداد.
من جهة أخرى، وضعت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء اثنين من كبار قادة القاعدة على قائمتها لأعضاء منظمات إرهابية في قرار «سيساهم في احتواء تدفق الأموال» إليهما على ما أوضحت الوزارة في بيان. والقائدان هما وفق البيان قاسم الريمي الذي عرف عنه بأنه أكبر مسؤول عسكري في التنظيم ونايف القحطاني مسؤول عمليات القاعدة في اليمن.
وقال دانيال بنجامين منسق وزارة الخارجية لشؤون مكافحة الإرهاب: إن هذا الإجراء هو «رد مباشر على الخطر الذي يشكله تنظيم القاعدة وكبار قادته على الولايات المتحدة والمصالح الأمريكية «. وأصدرت الأمم المتحدة الثلاثاء قراراً مماثلاً «يفرض على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تجميد أموال هذين الشخصين وفرض إجراءات حظر السفر وحظر الأسلحة».