القدس- رام الله- بلال أبودقة
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس التزام الإدارة الأمريكية بإنجاح مهمة السناتور جورج ميتشل بهدف الوصول إلى تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل ، واتفق الرئيسان على التركيز على قضايا الوضع النهائي كافة، وتحديداً على مسألتي الحدود والأمن في الفترة القادمة، والامتناع عن أية إجراءات استفزازية من شأنها تدمير الثقة بين الجانبين.
وأكد الرئيس أوباما التزامه العميق بعملية السلام حرصاً على المصالح العربية والإسرائيليةوالفلسطينية والأمريكية والدولية.
من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي- بنيامين نتنياهو:إن إسرائيل ستواصل البناء وتطوير مدينة القدس بهدف جعلها مدينة مزدهرة ونابضة بالحياة.. يأتي ذلك في وقت تعهد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بأن يحمل إسرائيل والفلسطينيين المسؤولية إذا أقدم أي من الطرفين على أفعال «تقوض الثقة» خلال المحادثات الغير مباشرة التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية هذا الأسبوع ،وقال نتنياهو في كلمة ألقاها الليلة قبل الماضية، في المعهد الديني اليهودي «مركاز هراف» في القدس المحتلة:«إن العلاقة بين الإسرائيليين ومدينة القدس لا يمكن قطعها وأن تطلعات الشعب اليهودي للعودة إليها والعيش فيها مستمرة منذ آلاف السنين».
وجاءت كلمة نتنياهو خلال الاحتفالات بما يسميه الاحتلال»الذكرى 43 لتوحيد القدس» أي احتلال القدس عام 67، حيث من المقرر أن يحتفل الاحتلال في القدس بهذه المناسبة خلال الساعات القليلة المقبلة وسينظم جولات سياحية وحفلات موسيقية فيها.