القاهرة- طارق محيي
تتجه أنظار محبي وعشاق كرة القدم العربية مساء اليوم الأحد صوب إستادي الإسماعيلية والقاهرة لمتابعة لقاءين عربيين خالصين في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال إفريقيا يجمع اللقاء الأول في السابعة مساء بتوقيت الرياض بين الإسماعيلي والهلال السوداني بإستاد الإسماعيلية ويديره الحكم الدولي سيشورن راجيندر ابارساد من موريشيس وكانت نتيجة لقاء الذهاب بالسودان قد انتهت بفوز الإسماعيلي بهدف دون رد. وفي اللقاء الثاني يستضيف الأهلي بإستاد القاهرة في الثامنة مساء الاتحاد الليبي الذي أحرز فوزاً كبيراً بليبيا في لقاء الذهاب بهدفين دون رد ويدير اللقاء الحكم الدولي دوي نومانديز ديسيري من كوت ديفوار.
يسعى الإسماعيلي في اللقاء الأول إلى تأكيد تفوقه على الهلال السوداني وتحقيق فوز يصعد به إلى دور الثمانية « دوري المجموعات « ويعرف الجهاز الفني للدراويش بقيادة المدير الفني عماد سليمان صعوبة المباراة رغم الفوز في لقاء الذهاب لأن الهلال السوداني ليس لديه ما يخسره وسيلعب للهجوم لتعويض خسارته. ويعتمد سليمان على خبرة لاعبيه بقيادة محمد حمص وعصام الحضري والمعتصم سالم وأحمد سمير فرج ومحسن أبو جريشة وأيمن رمضان في ترويض لاعبي الهلال وامتصاص حماسهم من أجل تحقيق الهدف من اللقاء وهو التأهل للدور التالي خاصة أن الإسماعيلي لديه فرصتان في اللقاء الأولى هي الفوز والثانية التعادل بأية نتيجة.
وحذر سليمان لاعبيه من التهاون أو التراخي في المباراة لأن الهلال السوداني فريق كبير ويستطيع بخبرة لاعبيه تحقيق مفاجأة غير متوقعة ربما تقلب الأمور وتضع الدراويش في موقف حرج وشدد سليمان على ضرورة التركيز واحترام المنافس ونسيان نتيجة لقاء الذهاب واللعب بجدية من أجل إحراز هدف مبكر يريح الأعصاب ويربح حسابات المنافس ويساعد على تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير.
أما المواجهة الثانية فستكون قوية وشرسة وصعبة في نفس الوقت خاصة أن الأهلي صاحب الملعب والجمهور سيتسلح بكل ما لديه من أسلحة تقوده لتعويض فارق الهدفين في لقاء الذهاب بينما سيلجأ الاتحاد الليبي تحت قيادة الصربي ميودراج ليسيتش المدير الفني إلى الدفاع للحفاظ على فارق الهدفين والاعتماد على الهجمات المرتدة لأنه يعلم جيداً أنه كلما مر الوقت دون دخول أهداف في مرماه سيزيد الضغط العصبي والجماهيري على لاعبي الأهلي وهو ما يعطي الأفضلية للفريق الضيف الذي سيلعب دون ضغوط.
أما الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري فسيلعب مهاجماً من بداية اللقاء لأنه سيسابق الزمن من أجل تعويض الهدفين ثم البحث عن هدف الفوز ولكن في نفس الوقت سيعمل البدري على تأمين خط دفاعه بقيادة الدولي المخضرم وائل جمعة لأن دخول هدف في مرماه يعني حاجة الفريق إلى تسجيل أربعة أهداف وهو ما يجعل المهمة شبه مستحيلة. وطالب البدري لاعبيه بالحفاظ على هدوئهم وثباتهم الانفعالي في الملعب وعدم السماح للاعبي الاتحاد بإخراجهم من التركيز المطلوب لتحقيق الهدف كما شدد على ضرورة إحراز هدف مبكر يقلل الفارق ويضع الفريق الليبي تحت ضغط الجماهير موضحاً بأن المباراة لا تنتهي إلا بصافرة النهاية ومن ثم يجب أن نلعب حتى النهاية.
ومن المنتظر أن يعتمد البدري على قوته الهجومية المتمثلة في عماد متعب ومحمد أبو تريكه ومحمد بركات وأحمد حسن إضافة إلى لاعبي الوسط حسام عاشور وشهاب الدين أحمد وفي خط الظهر وائل جمعة وأحمد السيد وشريف عبد الفضيل وسيد معوض وفي حراسة المرمى شريف إكرامي.
