بانكوك - وكالات
أكد متحدث رسمي أمس السبت أن اقتراح الحكومة التايلاندية للمصالحة مع حركة احتجاج عمرها شهرين لا تزال قائمة رغم وقوع هجمات على الشرطة أسفرت عن مقتل اثنين من رجالها. وكان مجهولون هاجموا مساء الجمعة وصباح أمس السبت رجال شرطة متمركزين في منطقة يحتلها متظاهرون وقتلوا رجلي شرطة وأصابوا 12 آخرين.
وقال المتحدث بانيتان واتاناياكورن أمس بعدما التقى رئيس الوزراء أبهيست فيجاجيفا مع قادة الأمن لتقييم تلك الإعتداءات «إن خريطة الطريق للمصالحة الوطنية لا تزال قائمة وأن ذوي القمصان الحمراء يرغبون في عودة السلام إلى البلاد».
وقال مفوض شرطة العاصمة الليفتنانت جنرال سانتان تشايانول «من السابق لأوانه الحديث عن من وراء تلك الهجمات». وأضاف: «أعتقد إنهم مجموعة ناس تريد خلق نوع من الفوضى». وتأتي أعمال العنف الجديدة في وقت سيئ بالنسبة لبانكوك، حيث أثارت بالفعل الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ شهرين اشتباكات راح ضحيتها 27 شخصا بينهم ستة جنود وجرح أكثر من 900 آخرين.
وهناك مفاوضات لإنهاء هذه المظاهرات المكلفة والتي سيطرت على قلب المنطقة التجارية الرئيسية في بانكوك وكلفت البلاد ملايين الدولارات من خسائر عائدات السياحة.