القدس- بلال أبو دقة
انتقدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني التي ترأس حزب كاديما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بسبب تجنبه لاتخاذ قرارات حول العملية السلمية واسترضائه للأحزاب اليمينية المتشددة في ائتلافه الحكومي. ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن ليفني قولها: إن على حزبها وحزب الليكود حشد القوى والتعاون من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين وتحقيق تحول اجتماعي. وقالت ليفني في مقابلة مع هآرتس: إن رئيس الوزراء هو الذي يحول دون التغيير، والأحزاب التي أطلق عليها (الشركاء الطبيعيين) قبل الانتخابات هم الوسائل التي يستخدمها للحيلولة دون التغيير.. فليس هناك ارتباط بين ما يمثلونه والرؤيا الصهيونية، لا تلك التي رسمها المؤسس «ثيودور هيرتزل « ولا التي رسمها» زئيف جابوتينسكي»، فقد ألقوا بعقيدتهما المدنية جانباً».