«الجزيرة» - الرياض
أطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من مقره بالرياض، قافلة الحوار، وذلك لنشر ثقافة الحوار في قرى ومحافظات المملكة.
وشارك في إطلاق المشروع نحو 30 متطوعاً ومتطوعة في برنامج «بيادر» للعمل التطوعي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والذي ستكون محطته الأولى محافظة المجمعة، ومحافظة شقراء.
وأكد معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن مشروع قافلة الحوار من المشاريع الناجحة للمركز، ومن إعداد كفاءات وطنية شابة.
وقال إن المركز حرص على تنويع برامجه، ومنها هذا البرنامج الجديد في فكرته وفي آلية عمله، ليصل بالحوار إلى أكبر شرائح المجتمع، ومنهم الشباب الذين أصبحوا يمثلون النسبة الأكبر من المجتمع السعودي.وأكد ابن معمر على أهمية العمل التطوعي، مبيناً أنه جزء من ديننا الإسلامي الحنيف.. ويهدف المشروع الذي سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل إلى نشر وتنمية ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع في عدد من القرى والمحافظات في المملكة، حيث سيشتمل المشروع على عدد من الفعاليات، التي سيتم تنفيذها في كل محطة تصل إليها القافلة. ومن أبرز الفعاليات التي سيشارك فيها أهالي المدن والمحافظات التي ستمر فيها القافلة، دورات تدريبية لكبار السن من الرجال والنساء في مجال «حوار الآباء مع الأبناء»، وورش عمل يشارك فيها طلبة الجامعات (بناء الاتصال الفعَّال)، ويوم حواري مفتوح لطلاب التعليم العام، للطلبة والطالبات، وكذلك سيتم توزيع الكتيبات والرسائل التثقيفية في مجال الحوار على المنازل وفي المدارس.ويكتسب المشروع أهمية خاصة لدى المركز وذلك لكونه أحد المشاريع التثقيفية والتوعوية في مجال الحوار، وأحد بوادر العمل التطوعي المنظم.
وستشمل المرحلة الأولى من مسيرة الحوار، زيارة نحو خمس محافظات وعدد من القرى في المنطقة الوسطى، خلال ثلاثة أسابيع، لتدريب نحو 800 طالب - وطالبة، والوصول إلى نحو 600 أسرة.