Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/05/2010 G Issue 13734
الخميس 22 جمادى الأول 1431   العدد  13734
 
الأمير الوليد ومنى أبوسليمان ضمن قائمة أقوى 500 مسلم

 

تم تصنيف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، ضمن أقوى 500 مسلم في قائمة مجلة اسلاميكا ISLAMICA MAGAZINE. وهذا وصُنفت أيضا الأستاذة منى أبوسليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ضمن تلك القائمة.

وعلق الأمير الوليد: «هذا التقدير المميز يجير لمؤسسات الوليد بن طلال الخيرية».

هذا ووصفت المجلة الأمير الوليد: «... هو رجل أعمال ومستثمر كون ثروته من خلال الاستثمار في أسواق المال والاستثمارات العقارية. وتأتي أعماله الإنسانية لكونه ضمن أغنى الأغنياء بالعالم».

الأمير الوليد يدعم السلام حول العالم من خلال مؤسساته الخيرية والإنسانية حيث تعتبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية هي الثالثة التي يؤسسها ويترأس مجلس إدارتها سمو الأمير الوليد بن طلال، وتقع المؤسستان الأخريان في لبنان. هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى هي توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف.

تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية -لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.

تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية 63 دولة ابتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود» «COMMITMENT WITHOUT BOUNDARIES»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية -السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية -لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.

أما بالنسبة لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية والتي تشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة معالي السيدة ليلى رياض الصلح فتقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشاريع الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان.

هذا وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، مَنَح البابا بنيدكت السادس عشر السيدة ليلى رياض الصلح الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد