الجزيرة - الرياض
استأنفت أمس الأربعاء منافسات الدورة الثانية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وانطلقت منافساتها يوم الاثنين التاسع عشر من شهر جمادى الأولى الجاري 1431هـ في فندق قصر الرياض بمدينة الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض.
وقد استمعت لجنتا تحكيم البنين والبنات اليوم الأربعاء «ثالث أيام المسابقة» إلى تلاوات (28) متسابق ومتسابقة، منهم (10) متسابقات، وبهذا يكون إجمالي من استمعت إليهم اللجنتان خلال الأيام الثلاثة الماضية (91) متسابق ومتسابقة، حيث تم الاستماع في اليوم الأول إلى تلاوات (31) متسابق ومتسابقة، وفي اليوم الثاني إلى تلاوات (32) متسابق ومتسابقة. ومن جهة أخرى، قال عضو لجنة تحكيم منافسات البنين الشيخ محمد مكي هداية الله عبدالتواب: إننا نرى ولله الحمد في كل عام وجوهاً جديدة من جهات متميزة، وما ذاك إلا مؤشر حقيقي لجني ثمار هذه المسابقة القرآنية إلى جانب حفظ أوقات الشباب من الضياع وإبعادهم عن الغلو والتطرف أو قضاء أوقاتهم في الفترة المسائية فيما لا فائدة فيه، كما أن المتأمل في واقع حياة المبرزين من المتسابقين يجد أنهم أولوا المسابقة عناية فائقة واجتهاداً يمتد إلى سنين عدة حتى وصلوا إلى هذا المستوى المشرف، كل ذلك يعكس بفضل الله النتائج الإيجابية لهذه المسابقة. أما عضوة لجنة تحكيم منافسات البنات الأستاذ سارة بنت حسين الدخيل فحمدت الله أن يسر من فضله وكرمه لهذا الكتاب المبين حملة يحفظونه ويعلمون به وقيض لهؤلاء أناس أفاضل كرام يعتنون بهم وشجونهم ويبثون فيهم الحماس والأمل وعلى رأس هؤلاء الأفاضل يأتي أميرنا سلمان صاحب جائزة الخير المميزة التي تنثر خيرها على أنحاء المملكة كلها.