جنيف - ا ف ب
رأى المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أمس الأربعاء أن الدول الأوروبية بحاجة إلى المهاجرين لضمان استمراريتها، معرباً عن قلقه من زيادة نزعة كره الأجانب والنزعة الشعبوية في القارة الأوروبية. وقال غوتيريس رداً على سؤال للصحافيين حول حملة الانتخابات التشريعية البريطانية التي تخللتها قضايا الهجرة: (من الواضح أن المهاجرين يضمنون استمرارية أوروبا). وبحسب غوتيريس أن (المواقف الشعبوية ازدادت) في الدول المتطورة و(اتسعت نزعة كره الأجانب إلى دول عدة) ما أدى إلى التشدد في معاملة طالبي اللجوء والمهاجرين.
وأضاف أن المهاجرين عنصر أساسي في هذه الدول، حيث يشكل المسنون النسبة الأكبر من السكان بسبب معدل الولادات الضعيف.
وقال غوتيريس: (ما زلنا نقول لكافة الأحزاب السياسية خلال الانتخابات: إن المشكلات المرتبطة بالمهاجرين وطالبي اللجوء (...) يجب أن تناقش منطقياً وليس عاطفياً).
وأقر أنه يحق لكل دولة تحديد سياستها المتعلقة بحق اللجوء لكن 144 دولة موقعة على معاهدة اللاجئين التي تم تبينها في 1951 ملزمة باحترام بنودها خصوصاً حق طالبي اللجوء بمعاملة منصفة.