الجزيرة - شالح الظفيري / أحمد المطيري
رصدت «الجزيرة» العديد من الآراء الخاصة لأعضاء مجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال أثناء الحفل.. وقال رئيس الغرفة عبد الرحمن الجريسي ل «الجزيرة»: «لا شك أن الإنجاز الذي حققته الغرفة خلال خمسين عاماً يمثل تحقيقاً لطموح الأوائل ولجهود الحاضرين، فنحمد الله على هذه الإنجازات الكبيرة».
وقال نائب رئيس الغرفة المهندس سعد المعجل «للجزيرة»: «رغم كل الأشياء التي تحققت فنحن نشعر أنه ما زال هناك الكثير والكثير ليتحقق، وآمل أن نكون قد حققنا نصف أو ربع تطلعات رجال الأعمال ونسعى جاهدين لخلق الكوادر البشرية من شباب الأعمال الذين سيتولون المسؤولية مستقبلاً ويحققون ما تبقى من أعمال، فالمسيرة ماضية ومتجددة والطموحات كبيرة والأمل مستمر.. ونحن نبذل جهودنا ونسعى لتحقيق هذه الطموحات والتطلعات».
إلى ذلك قال عبد العزيز العجلان نائب رئيس الغرفة: «ما يأمله رجال الأعمال حقيقة لا أعتقد أنه يتحقق بشكل مرضٍ 100%.. ولكننا نستطيع أن نقول إننا حققنا الكثير مما يطمحون إليه والمنجزات والأرقام التي تحققت هي من يتحدث عن أعمال الغرفة، ونحن لا نقول إننا راضون كل الرضا.. لكننا راضون عما تم إنجازه إلى الآن ونطمح إلى أن نحقق الأكثر».
وقال حسين العذل أمين عام الغرفة «للجزيرة»: «تسير الغرفة على الدرب الصحيح والمنهج القويم لتحقيق الكثير من المنجزات ودائماً الإنسان يتطلع إلى المستقبل متجاوزاً ما أنجزه، ونحن الآن دخلنا حقبة اقتصادية جديدة تتطلب أدوات غير الأدوات التقليدية.. والغرفة الآن مهيأة بالكوادر التي تعمل فيها لتكون رافداً وسنداً وعوناً لرجال الأعمال في هذه المرحلة والذين يُنتظر منهم دور كبير.. لأن الاقتصاد بات المحرك الرئيس لعجلة المجتمعات وأصبح عليهم دور مهم للمشاركة في القرار فأتمنى أن نوفق فيما نصبو إليه».
من جانبه قال عضو مجلس الغرفة سعد العجلان «للجزيرة»: «يتطلع مجتمع الأعمال الآن إلى نقطة تحوّل بمناسبة الخمسين سنة التي مضت على التأسيس وسيكون هناك تحديث وتطوير ورؤية متجددة لأهداف وأعمال الغرفة كما سنعمل مع أعضاء المجلس من أجل تحقيق الكثير من المنجزات».
وقال فهد الثنيان رئيس لجنة شباب الأعمال بالغرفة «للجزيرة»: «قدمت الغرفة الكثير خلال الخمسين عاماً الماضية وما زالت تقدم وستظل بإذن الله ونعيش اليوم عيداً بتشريف سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي دائما ما يرعى ويشرِّف جميع المحافل، وهو الراعي الأول لشباب الأعمال في الرياض والمملكة عموماً ولقد عمل سموه جائزة للشباب ويرعى فعالياتها ويدعمها فجزاه الله عنّا خير الجزاء».
خلف الشمري عضو مجلس الغرفة قال: «تم اليوم الاحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيس الغرفة التجارية والتي رعاها سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز منذ تأسيسها وحافظ على استمرارها ودعمها من جميع النواحي حتى أصبحت الآن أحد أهم المعالم ومن أهمّ الأدوات التي تدعم الاقتصاد في المملكة العربية السعودية وتدعم الاقتصاد في منطقة الرياض وسعدنا اليوم بتكريم العديد من الرجال الذي أسسوا وعملوا في الغرفة والذين نشكرهم على ما قدموا طوال فترات عملهم».
من جهته قال رجل الأعمال الدكتور بدر السعيدان: «أسعدنا تشريف سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لاحتفالية الغرفة وهو شيء يشرّف أي مواطن سعودي، ونحن ما زلنا نطمح للأكثر من الغرفة ونطمع في المزيد من الخدمات.. وبالمناسبة نشكر المؤسسين وأعضاء مجلس الغرفة الحاليين والسابقين على ما قدموه، والغرفة لديها صلاحيات محدودة كجهة استشارية وليست جهة تشريعية تنظيمية ولا يمكنها أن تحل أي مشكلة بشكل مباشر.. كما أنها جهة اتصال بين القطاعين الخاص والعام وتقدم المقترحات للجهات الرسمية».