بعد أن اتجه كثير من الإعلاميين المحسوبين على النصر إلى الفضاء والقلم للتقليل من الهلال والحديث (بسلبية) عن كل ما يخص الهلال والهلاليين ووصل تطاولهم إلى حد التهريج والفهلوة المليئة بالافتراءات كل ما حدث في الفترة القليلة الماضية الذي تزامن مع التفوق الهلالي المذهل في الميدان والمدرجات والمنصات شخصه وكشفه الاحتفال النصراوي ببطاقة رادوي التي ستفرض غيابه عن النهائي الكبير ذلك الاحتفال أكد أن مشكلة بعض منسوبي الأندية هو اهتمامهم بخسارة المنافسين ربما لقناعتهم بأنهم لا يستطيعون التفوق عليهم.. ذلك الطرح المثير للاستغراب هو تشخيص للحالة المزمنة.. وعلى الهلاليين التأقلم مع ما يحدث طالما فريقهم يحقق لهم كل ما يتمنوه وهذا ما سيحفظه التاريخ أما غير ذلك فلا يقدم إلا مزيد من التدهور والتراجع.