كتب - فيصل المطرفي
غاب نجم الوسط الهلالي المخضرم عمر الغامدي كثيراً عن الخارطة الأساسية للفريق الأول في منافسات الموسم الجاري بقرار فني من مدرب الفريق إيريك جيرتس ولكن اللاعب المخضرم عاد مجدداً ليثبت أنه رقم صعب وحل أمثل عندما تأتي ساعة الحسم وارتسم ذلك بشكل جلي عندما زج به جيرتس في لقاء الإياب أمام النصر عوضا عن الواعد أحمد الفريدي وقدم عمر أداء لافتاً ومميزاً أوضح فيه لجميع المتابعين وكأنه لم يغب إطلاقاً فكان علامة زرقاء فارقة داخل الميدان على الصعيد الدفاعي والهجومي ونجح في المساهمة مع فريقه في بلوغ نهائي كأس الأبطال ليؤكد أن (الذهب لا يصدأ) فالغامدي كان ولا زال نجماً هلالياً مميزاً قدم طوال مسيرته عطاء مميزاً اقترن بالإخلاص والوفاء والحماس.
بلا شك أن الهلاليين سعداء بالوصول إلى النهائي الكبير الذي قربهم من ملامسة ثالث القاب الموسم، وفرحتهم كانت فرحتين بظهور الغامدي بشكل لافت سيجبر جيرتس على مراجعة حساباته لاسيما أنه لم يكن مقتنعا به في بداية الموسم.