الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف
قدمت الأستاذة نوال بنت خلف الشمري مساعدة الإشراف للشؤون المدرسية بمكتب التربية والتعليم بالنهضة بمنطقة الرياض ورقة عمل بعنوان (دور المؤسسات التربوية في مكافحة المخدرات) للندوة الإقليمية الأولى لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات
التي اقيمت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لندوة الإقليمية الأولى لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات وبينت الشمري إن ميدان التربية والتعليم هو الأرحب والأجدى لفعل لإجراء أي تغيير إيجابي في حياة الأمم والشعوب لمواجهة الأخطار والأمراض التي قد تحدق بأفراده، كانتشار المخدرات والإدمان عليها، ذلك أنه هو المعني والمقصود الأول لمواجهة أي تغير قد يحدث.
وقالت إن الإنسان قد يفسد، لكن بمسلكه فحسب، أما صحته فتظل سليمة ويهديه الله، فيستقيم ويعود بشراً سويا. وقد يمرض الإنسان ويعالج ويشفى من مرضه ويعود إنساناً صالحا ًفي مجتمعه. لكن المخدرات تفسد الجسم والعقل معا، فيصبح المدمن غير مؤهل لأن يصلح من أي جهة.
عليه تم إجراء دراسة ميدانية تهدف إلى التعرف على ظاهرة المخدرات كمشكلة اجتماعية وتسليط الضوء على دور المؤسسات التربوية والتعليمية في الحد من انتشار المخدرات ومكافحتها والتوعية بأخطارها
مستخدمه في منهج الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وتكونت عينة الدراسة من 591 طالب وطالبة بالتعليم العام والخاص.
واقترحت في دراستها تضمين المناهج المدرسية بالمفاهيم و المبادئ التي تعمق الوعي بأخطار المخدرات.
ورأت أنه من منطلق الدور التكاملي للمؤسسات التربوية مع المؤسسات المجتمعية الأخرى في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها لا بد من التعاون بين كافة الجهات المعنية بالأمر من مؤسسات دينية وثقافية وإعلامية وصحية وأمنية.
وأوصت الشمري بضرورة تكثيف الجهود حول مكافحة المخدرات والتوعية بأخطارها والإفادة من المشاريع والأبحاث العالمية التي عالجت دور المؤسسة التربوية في زيادة الوعي بأخطار المخدرات، وضع خطة بين وزارة التربية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات فترة الاختبارات لتوعية الطلاب والطالبات عن أضرار المنبهات والمنشطات وكذلك ضبط من تسول له نفسه التغرير بالنشء. وأكدت على توثيق وتدعيم الترابط الأسري من خلال التنشئة السليمة الإيجابية للأبناء من قبل الوالدين.