مومباي - وكالات
أدانت محكمة هندية أمس الاثنين (الباكستاني) المسلح الوحيد الناجي من منفذي هجمات مومباي 2008 التي أسفرت عن مقتل 166 شخصاً وذلك في 86 اتهاماً فيما يتعلق بهجمات مومباي ومن ضمنها شن حرب على الهند والقتل في قضية أدت إلى توتر العلاقات بين نيودلهي وإسلام أباد. وكان كساب يستمع إلى الحكم وهو مطأطئ الرأس ثم ما لبث أن انهار أثناء تلاوة القاضي لحيثيات الحكم . وذكر تلفزيون نيودلهي (إن دي تي في) أن المحكمة برأت ساحتي الهنديين فهيم الأنصاري وصباح الدين أحمد المتهمين بالتآمر في الإعداد لشن الهجوم، وذلك لعدم كفاية الأدلة. وسيصدر الحكم على محمد أجمل كساب المسلح الوحيد الذي بقي على قيد الحياة بعد هجمات مومباي التي قتل فيها 166 شخصاً اليوم الثلاثاء وقد يواجه حكما بالإعدام. وهو أول من يدان في الهجمات التي وقعت في نوفمبر تشرين الثاني عام 2008، وقال القاضي ام. ال. تاهيلياني في ملخص لحيثيات الحكم التي وقعت في 1522 صفحة (إنها ليست مجرد جريمة قتل بسيطة. إنها حرب). وأضاف (هذا النوع من التحضير لا يعده مجرمون عاديون. هذا النوع من التحضير يعده من يشنون حرباً).