الرس - جواهر الدهيم
برعاية سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود رئيسة جمعية أسر التوحد افتتح محافظ محافظة الرس خالد بن منصور العساف صباح أمس بمحافظة الرس اللقاء الحواري العلمي الأسري الثاني على مستوى منطقة القصيم لذوي الاحتياجات الخاصة بتنظيم من إدارة التربية والتعليم للبنات ممثلة بإدارة التربية الخاصة في محافظة الرس بإشراف مديرة التربية الخاصة الأستاذة فوزية الشويعي، وحضر اللقاء عدد كبير من وزارة التربية والتعليم من مكاتب الإشراف ومن الجانب النسائي حرم محافظ الرس سلطانة العساف مديرة جمعية البر القسم النسائي في محافظة الرس وعدد من مشرفات الإدارة وأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في القاعة التعليمية.
بدأ اللقاء بتلاوة من القرآن الكريم تلته إحدى طالبات العوق البصري بعدها ألقى مدير إدارة التربية والتعليم بالرس الأستاذ علويط بن سليمان العلويط كلمة رحب في مستهلها براعية اللقاء سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود والحضور وأسر ذوي الاحتياجات الخاصة مشيداً بالدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين لذوي الاحتياجات الخاصة وفي ختام كلمته شكر جميع الحضور والمشاركين، بعدها ألقى محافظ محافظة الرس كلمة رحب في مستهلها بصاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل والحضور وأسر ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: تحتل المملكة مكانة كبيرة في الاهتمام بمجال التربية الخاصة ويعود بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- حفظهما الله- وما تقوم به جمعيات الإعاقة والمؤسسات الخاصة من جهود تبذل للنهوض بذوي الإعاقة نحو الإبداع. وفي الختام قدم شكره لسمو الأميرة سميرة الفيصل والمشاركين من الإدارات التعليمية ومؤسسات الإعاقة، بعدها أعلن عن انطلاقة اللقاء والذي بدأ بورقة للدكتور سامي السقا تحدث عن استراتيجيات بناء تعديل السلوك لطفل ذوي الاحتياجات الخاصة أعقبها عرض فيلم عن طفل التوحد والذي يبين معاناة سمو الأميرة مع ابنها ورحلتها في البحث عن علاج وتأهيل ومن ثم من منطلق إحساسها بالمسؤولية حيال هذه الفئة والتي أسست جمعية أسر التوحد من أجل مساعدة أطفالهم، بعدها ألقت سمو الأميرة سميرة الفيصل ورقة عمل تناولت فيها تعريف التوحد، والإحصائيات وعامل الوراثة ثم الصدمة والإنكار والقبول والتكيف وأكدت سموها على أهمية تدريب الطفل التوحدي من أجل الاعتماد على نفسه في حياته اليومية كما تمنت بأن يفتتح فرع لجمعية أسر التوحد تكون مظلة تحت جمعية البر وطالبت الأهالي بضرورة التدخل المبكر والتكاتف من أجل أبنائهم وعمل شراكة مابين أسر التوحد وأسر الأطفال العاديين ثم ألقى الدكتور موسى المعايرة ورقة بعنوان كيف التواصل مع طفل التوحد وقد توج بالأسئلة التي أجابت سمو الأميرة سميرة عن كل ما يخص التوحد والمداخلات للمشاركين والأسئلة للمشاركين بعدها كلمة ختامية لمدير إدارة التربية والتعليم بعده تم توزيع الشهادات.