الجزيرة - الرياض
قدم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الأوقاف الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المطرودي شكره وامتنانه لله سبحانه وتعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء هيئة عامة للأوقاف متخصصة في تنظيم وإدارة شؤون الأوقاف في المملكة.
وأضاف: إن إنشاء الهيئة العامة للأوقاف رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في دفع حركة الوقف في الاتجاه الصحيح، ومنحه الحرية الواسعة في مناهج الاستثمار التي يمكن استخدامها في الأوقاف بدلاً من أن كانت الأوقاف تدفع إلى المسار التقليدي في الاستثمار دون تمكنها من استخدام الطرق العصرية في الاستثمار، مبيناً أن هذه الإرادة من خادم الحرمين الشريفين في الإصلاح الإداري، وبناء فكري إداري وطني يجمع بين الحداثة والأصالة والبعد الاستراتيجي، بدأ يلمسه المواطن في جوانب كثيرة من الحياة، لإيمانهم بأن التطوير والتحديث لأنظمة القضاء والأوقاف والمظالم مطلب شرعي. وأكد الدكتور عبدالرحمن المطرودي أن تحديث تنظيم الأوقاف ومسيرتها التنموية يحتاج إلى الجانب النوعي من الخبرات التي تسهم في تنمية الوقف واستثماره.
وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الأوقاف أن تكوين مجلس الإدارة واللجان الدائمة المنبثقة عنه يمثل منهاج خادم الحرمين الشريفين في النمط الإداري الحديث والمتميز للأوقاف، فقد أصبح في مجلس الإدارة من يمثل الواقفين أفراداً ومؤسسات، بل إن عددهم يزيد على عدد ممثلي القطاعات الحكومية ذات الصلة بالأوقاف.