Al Jazirah NewsPaper Sunday  02/05/2010 G Issue 13730
الأحد 18 جمادى الأول 1431   العدد  13730
 
برعاية وزير التعليم العالي وعدد من المسؤولين:
جامعة الملك سعود توقع عقود خدمات مع جامعات فيينا وقراتز في النمسا

 

الجزيرة - فيينا

رعى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في العاصمة النمساوية فيينا توقيع عقود خدمات بين عدد من الجامعات والأكاديميات النمساوية ونظيراتها السعودية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا الأمير منصور بن خالد آل سعود. ومن أبرز عقود الخدمات والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين عقد خدمات لتسهيل ودعم التعاون بين جامعة الملك سعود وجامعة التقنية بقراتز، ويتضمن برامج علمية مشتركة واستشارات علمية، ودورات تدريبية للطلاب والطالبات من الجانبين، وكذلك مشروع بحثي طبي مع جامعة فينا الطبية.

كان فخامة رئيس جمهورية النمسا الاتحادية الدكتور هاينتزفيشر قد استقبل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري والوفد المرافق له والذي ضم مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ومدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، ومدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجة، ووكيل وزارة التعليم العالي للشئون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، ووكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على بن سعيد الغامدي، والمستشار والمشرف العام على التعاون الدولي الدكتور سالم بن محمد المالك. ورحب فخامته بمعاليه عاكساً متانة العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وهنأ معالي الوزير فخامة الرئيس بفوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية، ناقلاً له تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وعبّر معاليه عن اهتمام حكومة المملكة بكل ما من شأنه تعضيد العلاقة بين البلدين الصديقين.

كما التقى معالي وزير التعليم العالي بوزيرة العلوم والبحث العلمي النمساوية الدكتورة بياتريكس كارل من أجل مناقشة مستقبل العلاقات العلمية والأبحاث بين البلدين الصديقين، والتي يتعلق بعضها بتوقيع بعض عقود واتفاقيات التعاون بين الوزارتين والجامعات بالبلدين.

وأبدى معالي الوزير رغبة الوزارة في زيادة أعداد المبتعثين السعوديين في الجامعات النمساوية، من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث يبلغ عدد المبتعثين السعوديين في الجامعات النمساوية نحو 500 مبتعث.. مشيراً إلى أهمية التركيز على جانب الأبحاث العلمية وبراءة الاختراع والملكيات الفكرية، عقب ذلك تم توقيع عقود واتفاقيات التعاون بين عدد من الجامعات والمعاهد والأكاديميات النمساوية ونظيرتها بالمملكة. في سياق متصل نظمت الملحقية الثقافية السعودية بالنمسا لقاء المبتعثين في كل من النمسا والتشيك وسلوفاكيا والمجر، على شرف معالي وزير التعليم العالي بقراند هونيل، للقاء معاليه بالمبتعثين في أول أيام زيارته الرسمية إلى جمهورية النمسا، والتي جاءت تلبية لدعوة معالي وزير العلوم والبحث العلمي النمساوية الدكتورة بياتريكس كارل. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا الأمير منصور بن خالد آل سعود، خلال كلمته التي ألقاها في المناسبة على تكامل جهود السفارة مع الملحقية الثقافية من أجل دعم مهمة المبتعثين الأولى؛ حتى يُستفاد منهم في بناء الوطن، بالإضافة إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بمسيرة التعليم بالمملكة، شاكراً معالي الوزير رعايته للقاء المبتعثين في النمسا. وذكر معالي وزير التعليم العالي بعضاً من المنجزات التعليمية التي تحققت في السنوات الأخيرة، والتي هدفت إلى تحقيق رؤى القيادة الحكيمة للنهوض بالتعليم العالي في المملكة العربية السعودية، والوصول به إلى مرحلة متقدمة، بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات العلمية التي تدعم ذلك التوجه، وترفد الحركة التعليمية بما يعزز تفوقها. فيما أشار الملحق الثقافي السعودي بالنمسا الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي، في كلمته إلى أن الملحقية حققت قفزات خلال السنتين الماضيتين، ومنها ازدياد عدد المبتعثين والمبتعثات إلى أربعة أضعاف، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية بالملحقية، كمشاركة الملحقية في عدد من معارض الكتاب في كل من النمسا والتشيك والمجر، وترجمة كتاب «ملك نحبه» عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى الألمانية.

وفي ختام فعاليات اللقاء مع المبتعثين أعلن معالي الوزير عن إصدار كتاب «ملك نحبه» الذي صدر عن صحيفة الجزيرة كأضخم مشروع ترجمة إلى الألمانية، والذي قامت الملحقية الثقافية بالنمسا بترجمته؛ ليرفد المتخصصين والمهتمين والإعلاميين بسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد