(الجزيرة) - عبدالرحمن السريع

حدثت صباح أمس تبادل لإطلاق النار بين سيارتين غرب مدينة الرياض، حيث تمكنت فرق دوريات الأمن من السيطرة على الوضع والقبض على ستة جناة على ثلاث سيارات كابرس موديلات حديثة في ثلاث قضايا متفرقة كانت جميعها مسروقة وسيارة كامري خصصها الجناة للقيام بعمليات التفحيط خلال إجازة الأسبوع.

كان القبض على السيارة الأولى من بلاغ مواطن عن سماعه لإطلاق نار بحي طويق يصدر من سيارتين الأولى نوع فورد اللون أخضر والسيارة الثانية نوع كامري وبالتأكد من جهاز مركز المعلومات الوطني تبين أن السيارة مسروقة بعد صدمها من الخلف وصادر عليها تعميم من مركز شرطة السليمانية.

وخلال تلقي البلاغ تم تكثيف البحث وزيادة عدد فرق الحي وبفضل من الله تم رصد السيارة وهي تقوم بالتفحيط يستقلها أربعة أشخاص ونتج عن ذلك انقلابها في أحد الشوارع العامة وخلال العملية حضرت سيارة من نوع كابرس «يستقلها شخصان قاما بإركاب الأشخاص وارتكبوا الفرار بهم، فتمت متابعتهم حتى ترجل الأشخاص أصحاب السيارة الكامري من السيارة وارتكبوا الفرار على الأقدام فتم ضبطهم، وبتفتيش السيارة الأخيرة عُثر بداخلها على قارورة مُسكر «عرق» بها الربع. وتم رفع البصمات من قبل الأدلة الجنائية وسلم الأشخاص بالمضبوطات لمركز شرطة طويق.

إلى ذلك ضبطت فرق دوريات الأمن بحي طويق سيارة كابرس اللون رصاصي يقودها شخص بعد التأكد اتضح أن السيارة مسروقة بعد الصدم من الخلف وعند تفتيش السيارة وجد في باب الراكب أثر طلقة نارية مخترقة الباب تم التحفظ على الشخص والسيارة وسلما لمركز شرطة طويق.

وفي القضية الثالثة اشتبهت إحدى الفرق بسيارة كابرس 2006 اللون ذهبي وبعد طلب الوقوف منه رفض فتمت متابعته، حيث اتضح من خلال رقم اللوحة التي تحملها الكابرس أنها تعود لسيارة أخرى لذا كان لازماً إيقاف السيارة لكشف الغموض فتم تطويق الحي من جميع الاتجاهات وسد كافة المنافذ، وتمت متابعة السيارة الهاربة وإيقافها بالقوة فنزل الجاني منها وهرب جرياً على الإقدام، فتمت متابعته والقبض عليه حيث اتضح أن السيارة مسروقة من صاحبها بحيلة الصدم من الخلف وتم تغيير لوحاتها بلوحات أخرى لغرض التمويه، وتم طلب الأدلة الجنائية لرفع البصمات من السيارة المسروقة فيما اقتيد الشخص لمركز شرطة طويق لإكمال التحقيق معه.