حصلت وجبة «فيليه السمك» Fish Burger الخاصة بسلسلة ماكدونالدز للمأكولات السريعة على تصديق «ويت واتشرز» (من أشهر المؤسسات المتخصصة في تخفيض الوزن) في نيوزيلندا بعدما عقدت الشركة شراكة مثيرة للدهشة؛ حيث اتحدت شركة الأطعمة السريعة التي كانت تتهم طوال الوقت بأنها تساهم في زيادة أزمة البدانة نظرا لوجباتها العملاقة، مع نادٍ للأنظمة الغذائية يستعين به ما يقارب نحو 1.4 مليون عضو حول العالم. وأقرت «ويت واتشرز» وجبة دجاج «ماكناجتس» التي تقدمها ماكدونالدز، بالإضافة إلى وجبة الخبز الملفوف مع الفلفل الحلو المشوي، وفيليه السمك وهي الوجبات التي يتم تقديمها مع السلاطة أو المياه أو المشروبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة بأنها وجبات يمكن تناولها أثناء اتباع نظام «ويت واتشرز». وقد منحت «ويت واتشرز» الوجبات التي تبدأ أسعارها من 2.70 جنيه إسترليني 6.5 نقطة لكل وجبة أي ما يعادل ثلث أو سدس المسموح به لمتبع الحمية الغذائية وفقا لوزنه أو الوزن الذي يريد إنقاصه.
و يقول مارك هاوثورن، المدير الإداري لماكدونالدز بنيوزيلندا، إن المنتجات الموجودة في قائمة الطعام تم اختيارها بعناية. مضيفا: «لقد تمكنا من إضافة بعض منتجاتنا الشهيرة نظرا للتغيرات الكثيرة التي أجريناها على مدار السنين. فعلى سبيل المثال، الانتقال إلى استخدام زيت الكانولا الصحي في وجبات مثل فيليه أو فيش، أو ماكناجتس الدجاج يعني استخدام 60% أقل من الدهون المشبعة مما كنا نستخدمه قبل ست سنوات». وأعرب جين مارتين، من كبار المستشارين في «تحالف مواجهة البدانة الأسترالي» عن شكوكه حيال تلك الخطوة قائلا: «يتعلق الأمر بالمبيعات. فهو يوحي بأن تلك الأطعمة صحية، ولكنها في الحقيقة أطعمة مشبعة بالدهون والملح. فوجبة ماكناجتس الدجاج ستظل هي وجبة ماكناجتس الدجاج سواء وافقت عليها ويت واتشرز أم لم توافق».