الجزيرة - الرياض
تناقش الشركة السعودية للكهرباء اليوم دراسة عن آثار الانقطاعات الكهربائية على كبار المشتركين وتحديد فاقد الطاقة الكهربائية في شبكات التوزيع وتوقعات الأحمال الكهربائية وطاقة الرياح للقرى النائية ودراسة ربط طاقة الرياح مع الشبكة الكهربائية وذلك في ندوة علمية يشارك فيها أكثر من مائة مختص في مجال الكهرباء وذلك ضمن برنامجها للأبحاث والتطوير الذي يهدف إلى إجراء وتدعيم البحوث التي تهدف إلى تحسين نوعية الخدمة ورفع كفاءة الأداء والتشغيل وترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة وخفض التكاليف، وأوضح نائب الرئيس للشؤون العامة عبد السلام بن عبدالعزيز اليمني أن الندوة تستمر يومين وسيفتتحها الرئيس التنفيذي للشركة بحضور عدد من المسؤولين في قطاع الكهرباء، كما سيحضرها مختصون من داخل الشركة وخارجها.
يذكر أن الشركة وضمن برنامجها للمسؤولية الاجتماعية تشارك في فعاليات المنتديات العلمية التي تنظمها الجامعات لنشر العلم والمعرفة وتوطين التقنيات الحديثة وذلك تقديراً منها للجامعات ومؤسسات البحث العلمي السعودية والتزاماً بنهجها الرامي لدعم الأنشطة العلمية ودعم ورعاية المهرجانات والمؤتمرات والندوات والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والهندسية
ووقعت الشركة السعودية للكهرباء ضمن مساعيها المتواصلة لتعزيز الشراكة مع الجامعات ومراكز الأبحاث الوطنية العام الماضي 3 اتفاقيات لكراسي علمية بتكلفة 15 مليون ريال هي كرسي الشركة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مجال الحماية الكهربائية والتحكم وكرسي الشركة بجامعة الملك عبدالعزيز في مجال إدارة الأحمال الكهربائية ورفع كفاءة استخدام الطاقة وكرسي الشركة بجامعة الملك سعود لدراسة موثوقية وأمن النظام الكهربائي.
كما وقعت الشركة عقدين مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يشكلان جزءاً من خمسة عقود تختص بإجراء عدد من الأبحاث العلمية تقدر تكلفتها الإجمالية بحوالي 8 ملايين ريال وذلك ضمن برنامجها الرابع للأبحاث لعام 2008م الذي يأتي في إطار مساعي الشركة المتواصلة لتعزيز برنامجها للأبحاث والتطوير ودعم البرامج الدراسية المتخصصة اللازمة لأعمالها ولتعزيز دور الجامعات السعودية في مجال الهندسة الكهربائية وإجراء الدراسات التطويرية.