Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/05/2010 G Issue 13729
السبت 17 جمادى الأول 1431   العدد  13729
 
صورة مع التحية للجنة التنظيمية الخليجية ولوائحها الخاطئة
اتلتيكو مدريد تأهل على حساب ليفربول بأفضلية هدف الوقت الإضافي ولم تمتد المباراة لركلات الترجيح

 

كتب - عيسى الحكمي

عندما سجل سياف البيشي هدف الاتفاق في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي لمباراة الاتفاق والجزيرة الإماراتي في نهائي خليجي 23 للأندية عام 2008 أصبحت النتيجة آنذاك (3-1) لمصلحة الجزيرة، ولأن الاتفاق فاز ذهاباً في الدمام (2-0) فإن لوائح الفيفا تمنحه الفوز بأفضلية هدفه خارج ملعبه، لكن المفاجأة المفجعة أن اللجنة المنظمة خرجت بقانون جديد عندما اعتبرت الوقت الإضافي مباراة جديدة واحتكمت لحسم النتيجة إلى ضربات الترجيح حيث فاز الجزيرة باللقب وتم سلب الاتفاق حقاً قانونياً لا يجهله جاهل.

الجميع ظن أن الدرس القاسي قد فهم وأن تكراره لن يكون في النسخ القادمة لكن ذلك الظن تسرب في النسخة الأخيرة من البطولة حيث تم الإبقاء على الخطأ الكبير ليكون الضحية هذه المرة النصر السعودي الذي خسر لقاء الرد في نصف النهائي أمام الوصل الإماراتي بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الإضافي (2-4) مع أن النصر كسب لقاء الذهاب (3-1) وبذلك يكون صاحب أفضلية التسجيل خارج ملعبه بعد تساوي النتيجة (4-4) إلا أن اللائحة الخليجية الفريدة أبت إلا أن تواصل الخطأ وتحسم المباراة مرة أخرى بضربات الترجيح على اعتبار أن الوقت الإضافي الذي سجل فيه النصر هدفه الثاني مباراة جديدة.

ما يثبت أن لائحة اللجنة الخليجية تدور في فلك آخر غير فلك اللائحة الدولية وأننا أمام خطأ جائر ما حصل مساء الخميس (29 إبريل) في مباراة ليفربول الإنجليزي واتلتيكو مدريد الأسباني لحساب الدوري الأوربي فقد تأهل الأخيرة بأفضلية هدفه الذي سجله في الوقت الإضافي من مباراة الرد على ملعب ليفربول بعد أن انتهى لقاء الذهاب لمصلحة اتلتيكو (1-0) وفي لقاء الرد تقدم ليفربول في الوقت الأصلي بهدف لتمتد المباراة لوقت إضافي سجل خلال الفريق الإنجليزي هدفه الثاني وسجل الفريق الأسباني هدفه الوحيد لتصبح النتيجة (2-1) لمصلحة ليفربول ويتأهل في النهاية اتلتيكو بفضل هدفه الذي سجله في الوقت الإضافي خارج الأرض ولم تمتد المباراة لوقت إضافي كما حدث في بطولة الخليج ولم يظهر القانون الخليجي الغريب الذي يقول إن الوقت الإضافي مباراة جديدة!!!.

ترى هل.. وصلت الرسالة أم أن للجنتنا الخليجية الموقرة رأي آخر في قادم بطولاتها؟!!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد