Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/05/2010 G Issue 13729
السبت 17 جمادى الأول 1431   العدد  13729
 
كليات الفيصل تعقد اجتماع أمنائها الأول .. د. عبدالله الفيصل:
كلية الفيصل للدراسات العليا هي الأولى في المملكة

 

الجزيرة - نايف الفضلي

عُقد مؤخراً الاجتماع الأول لأعضاء مجلس الأمناء لكلية الفيصل الأهلية (الدراسات العليا) في مقر الكليات بالرياض والذي يتكون من الرجال الفاعلين عملياً وعلمياً، يترأسهم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، وعضوية كل من: الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل، والمهندس محمد العجمي، والأستاذ عبد الله الحمود، بالإضافة إلى ممثل الوزارة في المجلس الأستاذ الدكتور وليد بن عبد الرزاق الدالي، وعضوي هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور منصور السعيد، والأستاذ الدكتور حاتم أبو السمح.

و صَّرح المشرف العام على كليات الفيصل الأستاذ الدكتور عبد الله الفيصل بأن كلية الفيصل للدراسات العليا هي الأولى في المملكة التي حظيت بموافقة مقام وزارة التعليم العالي على تقديم برامج للدراسات العليا متخصصة في هذا المجال. ورفع في حديثه ل(الجزيرة) شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الداعم الرئيسي والمحرك الفاعل لعمليات التعليم بصورة عامة والتعليم العالي بصورة خاصة، مؤكداً بأن توجيهاته - حفظه الله - لوزارة التعليم العالي تُرجمت إلى دعم متميز للتعليم العالي ولبرامج الكليات الأهلية، ولولا توفيق الله، ومن ثم الدعم الكبير لما تيسر لأبناء بلادنا هذا الوضع المرضي في التعليم في جميع مراحله.

وعن تجربته الثرية في جامعة الملك سعود -سابقاً- وانعكاسها على كليات الفيصل الصاعدة، أوضح الفيصل بأن مجال التعليم متغير ومتجدد، ولا شك أن التجربة في أي مجال من المجالات في مراحل التعليم تفيد وتضيف الكثير من المعرفة، وبذلك ييسر العمل في هذا المجال من خبرات إدارية ومعرفة دقائق العمل الأكاديمي وتسخير القدرات الممكنة لإدارة منشأة من منشآت التعليم العالي المتميز.

إلا أن محيط منشأة التعليم العالي الأهلي يختلف عن محيط منشأة التعليم العالي الحكومي ولمحيط كل منهما إيجابيات وسلبيات، ولا شك أن إدارة منشأة التعليم العالي الأهلي تحتاج إلى عناية خاصة والأمور فيها لا تحتمل التأجيل أو الانتظار. ويمكن لوضوح المقارنة بينهما النظر إلى ما تختلف فيه إدارة المنشأة الحكومية عن إدارة المنشأة الخاصة.

ولعلي في هذا المقام أستعيد عبارة سبق أن ذكرتها في مثل هذه المناسبة وهي أن التعليم العالي الأهلي سيكون إحدى المحركات الحديثة التي ستساهم بفاعلية في جذب قطار التعليم العالي إلى مستوى أفضل.

وأضاف الدكتور الفيصل بأن الكليات في مستوى متقدم من المباحثات مع جامعات متميزة سوف تضيف الكثير -إن شاء الله- للدارسين والدارسات في الكليات بإذن الله.

وفي نهاية حديثه، شكر الفيصل وزارة التعليم العالي ممثلة في معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري وسعادة وكيل الوزارة للشؤون التعليمية وسعادة المشرف على التعليم الأهلي وسعادة مدير التعليم الأهلي وجميع من لهم علاقة بالتعليم العالي الأهلي في الوزارة على ما لقيته منهم كلية الفيصل للدراسات العليا من دعم ومؤازرة.

من جهة أخرى، أشاد الأستاذ عبد الله بن صالح الحمود نائب رئيس مجلس الأمناء بالكوكبة المختلفة ومتعددة المخرجات والتخصصات العلمية في المجلس، والذين بلا شك سيضيفون إلى كليات الفيصل الدعم والمؤازرة ودفع عجلة التعليم العالي بنوعيه ومخرجات يتمنى أن تكون موائمة لسوق العمل وتخدم الوطن بقدرة وكفاءة، بالإضافة إلى كادر جيد مؤهل من أعضاء هيئة التدريس الذين يباشرون عملهم بالكليات.

وأكد في حديثه على تميز الكليات لكونها أول منشأة تعليمية في المملكة تقدم مخرجات تعليمية متميزة للحصول على الماجستير في برامج وتخصصات مختلفة تلبي تطلعات الراغبين في الدراسات العليا.

وهي إدارة الأعمال، والمحاسبة، والقانون، والحاسب الآلي، والعلوم التربوية، وذلك من ضمن برامج متعددة المسارات مهنية تطبيقية بالمقررات، وبحثية بالمقررات والرسالة.

ولخص القائمون على الكليات بأن رسالتها هي في توظيف العلم والمعرفة والوسائل المتاحة المادية والبشرية في الوصول إلى تعليم متميز وبحث علمي جاد وخدمة منتجة وفاعلة للمجتمع.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد