Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/05/2010 G Issue 13729
السبت 17 جمادى الأول 1431   العدد  13729
 
امتداداً لإسهاماته في خدمة المجتمع
مستشفى (دلة) يؤهل 30 شاباً وفتاة بدورات متقدمة

 

تنطلق اليوم السبت باكورة الدورات التدريبية التي يقدمها مستشفى (دلة) كأحد مشروعاته ضمن خدمة المجتمع.. حيث سيستقبل المستشفى 30 شاباً وفتاة سعوديين اختيروا بعناية للدخول في برنامج تدريبي مكون من ثلاث دورات ولمدة 3 أشهر يتخرجون منها.. وهم في قمة الاستعداد لدخول غمار سوق العمل، وحول هذا المشروع أكد الأستاذ باسم الضاحي - مدير الموارد البشرية بمستشفى دلة - أن هذه الدورات التدريبية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وأردف: «سبق لمستشفى دلة أن أقام العديد من الدورات التدريبية ولكنها كانت تقتصر على تطوير أداء العاملين داخلياً وتوسيع مداركهم».

وأكد الضاحي أن الدورات التي تنطلق صباح اليوم السبت داخل قاعات تعليمية مهيأة في المستشفى هي في الحقيقة فكرة جديدة طرحها سعادة رئيس مجلس الإدارة المهندس طارق القصبي، وهي مبادرة غير ربحية البتة وتهدف للجمع بين المشاركة في خدمة المجتمع وتثقيف الشباب وتأهيلهم لسوق العمل ومتطلباته.

وحول نوع الدورات التدريبية ومدتها أفاد الأستاذ الضاحي: «الدورة عبارة عن ثلاثة أجزاء: (دورة في الحاسب الآلي، دورة في اللغة الإنجليزية مع التركيز على المصطلحات الطبية، دورة في سلوكيات العمل وفن التعامل مع الآخر).. والحقيقة أن للدورة الأخيرة أهمية بالغة فنحن بحاجة إلى غرس هذه الثقافة في نفوس شبابنا، ومن خلال هذه الدورة نحاول إزالة المفهوم الدارج القائم على تأدية العمل بشكل تقليدي دون محاولة التطوير والبحث عن الذات من خلال ما يؤديه الشاب.

وأكد في السياق ذاته أن المستشفى حرص على انتقاء الكوادر المؤهلة من أحد المعاهد التدريبية المميزة لتنفيذ الدورات وتدريب المتقدمين بأفضل صورة ممكنة، كما أنه تمت الاستجابة لكل متطلبات المدربين من خلال تجهيز القاعات التدريبية بالأدوات المطلوبة لإنجاح الدورات من كل الجوانب.

وحول آلية اختيار المتقدمين للدورات وقبولهم، أكد الضاحي أنه تم اختيار هذا العدد من الشباب والفتيات استناداً على المقابلات الشخصية وليس على الشهادات العلمية فقط، وأن العدد المختار لدخول الدورات الحالية هو 30 من أصل أكثر من 70 متقدماً على البرنامج التدريبي، كما أكد على أن هذه الدورات تُعد باكورة لمشروعات تدريبية قادمة تهدف لخدمة المجتمع وأبنائه دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد