بروكسل - ستراسبورغ - وكالات
أعلنت قوة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة (أتالانت) أمس الجمعة أن الفرقاطة الفرنسية نيفوز أغرقت سفينة لمجموعة كانت تتألف من 11 قرصاناً صومالياً مفترضاً.. وقالت قيادة قوة أتالانت في بيان «بعد ظهر 29 نيسان - أبريل، وعلى بعد 480 عقدة بحرية شرق الساحل الصومالي، اعترضت الفرقاطة نيفوز سفينة وزورقين كانا يرافقانها وقامت بتفتيشها».. وأضافت «إثر اكتشاف معدات تستخدم في أعمال القرصنة، نقل الصوماليون الأحد عشر إلى الفرقاطة نيفوز مع الزورقين، أما السفينة فأغرقت».
وفي حالات من هذا النوع، يُعاد القراصنة المفترضون أحراراً إلى الصومال على متن أحد الزورقين، إذا لم يضبطوا بالجرم المشهود أو لم يبلغ عنهم أحد الشهود.. وأضاف البيان أن عملية الاعتراض هذه هي الرابعة التي تقوم بها قوة أتالانت في غضون شهرين لأسطول صغير يستخدمه قراصنة محتملون.
وتقضي الخطة الجديدة للفرقاطات الأوروبية بأن تعرقل إلى أقصى حد أنشطة القراصنة القريبين من الشواطئ، ومنعهم من الاقتراب من الطرق البحرية التي تسلكها السفن.
من جانب آخر دعا البرلمانيون في مجلس أوروبا إلى إنشاء «آلية دولية لملاحقة قراصنة البحر أينما كانوا».. ودعا النواب في قرار، الدول الـ47 الأعضاء في المنظمة إلى السعي لتوقيع اتفاقات دولية تحدد بوضوح مسؤوليات الدول في عملية ملاحقة القراصنة.. وأعربوا عن أملهم في أن تتعامل القوانين المحلية مع «أي عمل قرصنة وفي أي مكان يتم ارتكابه» كجرم جزائي.. وذكر النواب بأن الدول التي اعتقلت قراصنة مفترضين اصطدمت غالباً بمعوقات إدارية لمحاكمتهم.