لندن - (د ب أ)
أظهرت استطلاعات الرأي إخفاق رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون مساء الخميس في تغيير دفة حملة الانتخابات البريطانية لصالحة في آخر مناظرة متلفزة له قبل إجراء الانتخابات العامة الأسبوع المقبل. ووصفت استطلاعات الرأي الفورية زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون بأنه «الفائز الواضح» في المناظرة التي بثت مساء الخميس على الهواء مباشرة واستمرت 90 دقيقة. وجاء خلفه نيك كليج زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار متقدماً على براون الذي جاء في المركز الثالث والأخير. وأشار محللون إلى أن موقف براون أصبح أكثر صعوبة على خلفية زلة لسانه الأربعاء التي وصف خلالها ناخبة أرملة التقاها بأنها «امرأة متعصبة». ووجه براون هذه الكلمات لمساعديه والتقطها ميكروفون قناة تلفزيونية كان يعتقد براون أنه مغلق.
وتم تضخيم هذه المسألة حتى إنها وصفت ب»قضية التعصب»، في إشارة إلى وصف الناخبة بالتعصب. لكن رئيس الوزراء البريطاني أكَّد أنه الزعيم الوحيد الذي يعلم الوضع الاقتصادي للبلاد ويمكن أن يخرج بريطانيا من الركود، وقال: «إنه ليس مستقبلي، بل مستقبلكم (المتمثل) في ورقة الاقتراع». وقال: إن غريميه يمثلان «خطورة» على التعافي في وقت تواجه «اقتصاديات أوروبا مخاطر». وشهدت المناظرة جدلاً ساخناً بين المرشحين الثلاثة بشأن قضية الهجرة التي أثارتها المقابلة المشؤومة لبراون مع الأرملة جيليان دافي في روتشديل شمالي بريطانيا.