Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/05/2010 G Issue 13729
السبت 17 جمادى الأول 1431   العدد  13729
 
جداول
الحياة صعبة ولكن..!
حمد بن عبد الله القاضي

 

الحياة ليست حقلاً من الورد ينتشي الإنسان بقطفه.

أو قالباً من الحلوى يتلذذ المرء باستطعامه.

أو قولاً جميلاً يأنس الإنسان بترداده.

ونحن عندما ننظر إليها من خلال هذه الرؤية، فإننا لا نستطيع تحقيق مطامحنا.. وحل مشكلاتنا.

إننا سنقف عند أول عثرة.

ونتوقف عند أول عقبة.

ولكن..

الحياة تضحي لذيذة بالجهد.

ممتعة بالراحة بعد العناء.

هناك عبارة أخاذة مضمخة بالصدق وبالتجربة تقول:

(الحياة صعبة ونحن نجعلها سهلة بكفاحنا).

-2-

ذوو القدرات الخاصة

أولى من غيرهم بالتوظيف

تصلني كما تصل غيري من الكتاب الكثير من الرسائل التي تحمل هموم المواطن وقضاياه.. وكم أتمنى شخصياً لو أتناول ما يرد في هذه الرسائل في مقالي الأسبوعي ولكن كثرة الموضوعات لدى الكاتب تجعله لا يستطيع أن يستوعب في مقالة أغلب أو حتى بعض ما يصله.. لكن هناك رسائل تحمل قضايا إنسانية لا يستطيع الكاتب أن يقدِّم عليها غيرها وبخاصة القضايا التي تتعلق ببعض الفئات الذين هم أحوج من غيرهم لتناول همومهم مثل ذوي الاحتياجات بل - كما أسميهم (ذوي القدرات الخاصة) ومنها هذه الرسالة التي يتحدث فيها واحد منهم عن معاناتهم بتقليص فرص العمل أمامهم وهي من النوع التي هم قادرون على العمل فيها بل والإتقان والنجاح عند ممارستها وأدعكم مع رسالة الأخ محمد العبدالله (القروي): (أستاذي حمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: سيدي وظائف المعاقين المتاحة من قبل الحكومة متوفرة بشكل هائل أقلها وظيفة (كاتب) في جميع الوزارات وفروعها.

سيدي هذه الوظيفة لا تطلب جهداً كبيراً وهي مناسبة لجميع أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ومع ذلك فإن وزارة الخدمة المدنية ترفض توظيفهم فيها بحجة أن هناك من هم ينتظرونها وتناسوا عامدين قرار الملك أن المعاق له الأولوية في الوظائف والخدمات المقدمة وغيرها هذا وكلي أمل يا أستاذ القاضي أن ألقى تجاوباً منك وإظهارها وأنا مستعد للتجاوب معك وإظهار المزيد من المعاناة فيما يخص هذه الفئة المسماة بالغالية.. وشكراً لك.. وبس).

-3-

أمانة الرياض

الكورة في مرمانا..!

في خطوة مدنية موفقة ضمن خطواتها الجميلة التي نسعد بها، جعلت أمانة منطقة الرياض (الكورة في مرمانا) نحن سكان الرياض حيث جعلتنا نحن المراقبين لخدماتها البلدية سواء ما يتعلق بالنظافة أو الحفريات أو المطبات أو الإنارة أو تصريف السيول أو صحة البيئة أو مراقبة المطابخ والمطاعم أو دورات المياه العامة إلخ..

لقد فتحت وهيأت وسهلت كل خيارات التواصل معها عن طريق هاتف طوارئ موحد (940) أو عن طريق الرسائل (SMS) أو الفاكس أو الوسائط أو الإيميل وغيرها في توظيف جيد لمعطيات التقنية لتفعيل عطاء المواطن في خدمة مدينته.

بقى دورنا في إبلاغ الأمانة عما نلاحظه لتقوم بدورها.. والرقابة هي أول عوامل مكافحة الإهمال والتنبيه على الأخطاء.. إذ الأمانة لا تستطيع أن تجعل في كل شارع ولدى كل مطعم وفي كل ميدان مراقباً.. لقد أضحى المواطن -الآن- هو المراقب، فهل يتحمل مسؤوليته ويسهم في استمرار الخدمات البلدية الجيدة، والتعاون بالإبلاغ عن نقصها سواء فيما يتعلق بالنظافة أو الطرق: إنارة وأرصفة وسفتلة.

-4-

عندما يضيء

الهتاف وديانك

بعض الهتافات.. بعض الأصوات تشعرك بالارتياح.. يخضب جوانحك عندما يضيء اسمه شاشة جوالك لأنه يفيض على وديان ذاتك كلمات زاهية أو كلما جميلا.

أما بعضها فتود لو أن بينك وبين جوالك عند رؤية الاسم أمدا طويلا.

-5-

آخر الجداول

لغازي القصيبي:

(يا أعز الناس.. همي ثقيل

هل بعينيك مرتع ومقيل؟

هل بعينيك.. حين آوي لعينيك

مروج خضر وظل ظليل؟

هل بعينيك بعد زمجرة القفز

ظلال وخيمة.. ونخيل؟

الرياض 11499- ص.ب 40104- فاكس 014565576


hamad.alkadi@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد