كتبت - مريم السلطان

أقيم مؤتمر خدمات التغذية بالمستشفيات الأول بمستشفى القوات المسلحة، وذلك بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد المنزلي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وهن: د.هدى بنت أحمد العامر، د.لطيفة بنت محمد العبودي، د.ليلى بنت عامر القحطاني، د.نورة بنت عبدالله الفارس، أ.رهام بنت إبراهيم العقل، وتناول المؤتمر عدداً من المحاور هي: تغذية العسكريين، الخدمات الغذائية للمصابين بالسمنة في المستشفيات، أساسيات تصميم وتنفيذ قائمة الطعام بالمستشفيات، تغذية الأطفال، تغذية طلاب التعليم العام، الوعي الغذائي للطالبات في مرحلة التعليم العام، أساسيات تصميم وتجهيز المطابخ المنزلية، أساسيات تصميم وتجهيز المطابخ وقاعات الطعام، الخدمات الغذائية للخطوط الجوية، الوسائل الحديثة لتغذية ذوي الاحتياجات الخاصة، أساسيات تصميم وتنفيذ قائمة الطعام للخدمات الغذائية، الاشتراطات الصحيَّة الغذائية، تطبيقات الهاسب بأقسام التغذية بمستشفيات وزارة الصحة، ورشة عمل لأساسيات تصميم قائمة الطعام بالمستشفيات.

وأوضحت أ.هدى السهلي من العلاقات العامة والإعلام بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أنه تم خلال المؤتمر مناقشة عدد من أوراق العمل من قبل أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد المنزلي حيث ناقشت د.هدى العامر عضو هيئة التدريس بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بمشاركة من أ.رهام العقل الخيارات البديلة للوجبات السريعة قائلة: إن فكرة هذه الدراسة جاءت لما أثبتته الدراسات العلمية من أن زيادة تناول هذه الأطعمة ارتبط بزيادة الوزن، والذي يشكل خطراً يهدد صحة الإنسان بالإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وهدفت الدراسة إلى تحضير برجر نباتي بديل لبرجر اللحوم يكون عالي القيمة الغذائية منخفض الدهون.

ومن جانب آخر ناقشت د.لطيفة العبودي عضو هيئة التدريس بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بمشاركة أ.معالي بنت عبدالرحمن العودة ورقة عمل بعنوان أثر برنامج تثقيفي على تنمية الوعي الغذائي وتحسين السلوكيات الغذائية لدى تلميذات الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية في مدينة الرياض، قائلة: لقد بينت الدراسات أن العمر المثالي للتثقيف الغذائي يكون في العمر من 8-12 سنة، حيث يتم ترسيخ تكوين العادات الغذائية خلال هذه السنوات من العمر (أي طلاب الصفوف الثلاثة العليا من المرحلة الابتدائية). وتعاني المناهج الدراسية لمادتي العلوم والاقتصاد المنزلي من قصور في المعلومات الغذائية في الجانبين النظري والمهاري، وأضافت د.العبودي: أثبتت نتائج تطبيق برنامج التثقيف الغذائي فاعليته في تنمية الوعي الغذائي وتحسين السلوكيات الغذائية للتلميذات، كما ثبت وجود علاقة إحصائية معنوية تبين التأثير الإيجابي لتطبيق البرنامج على التلميذات.

أما د.ليلى القحطاني عضو هيئة التدريس بقسم السكن وإدارة المنزل ووكيلة كلية الاقتصاد المنزلي للبحث العلمي والدراسات العليا فقد ناقشت ورقة عمل بعنوان التصميم الداخلي للمطابخ المنزلية، وذلك من خلال عدة أهداف تمثل أهمها في التعرف على أنماط المطابخ الحالية وطرزها بالنسبة للأسر المبحوثة، وعناصر التصميم الداخلي الموجودة فيها، وبيئتها الفيزيقية، كما تم التعرف على العوامل الاجتماعية والاقتصادية والاتصالية لتلك الأسرة ومدى تأثيرها في التصميم الداخلي الحالي لمطابخ أفراد العينة.وأوضحت النتائج أنه بالنسبة إلى مساحة المطابخ فإن غالبيتها قد تراوحت مساحتها بين 20 و40 متراً، وكان 23.2% من مطابخ العينة من النمط التقليدي الذي يتسم بانعدام الاتصال البصري بين المطبخ والحجرات. وأضافت د.القحطاني أن غالبية المطابخ المدروسة مطابقة للمواصفات الهندسية والصحية فيما يتصل بكل من ارتفاع السقف، ونوعية الأرضية ومعدلات التهوية والإضاءة.

وقدمت د.نورة الفارس عضو هيئة التدريس في قسم التغذية وعلوم الأطعمة بمشاركة من د.عبدالله السدحان، ورقة عمل بعنوان (تطبيق نظام الهاسب في مستشفيات وزارة الصحة)، حيث تطلق كلمة الهاسب HACCP على نظام تحليل مصادر الخطر ونقاط التحكم الحرجة، وأضافت د.الفارس أن الهاسب نظام رقابي يهتم في المقام الأول بسلامة الغذاء، عن طريق تحديد مصادر الخطر عند إنتاج الغذاء، بدءًا من إنتاج المادة الخام وأثناء مراحل إعداد وتحضير وتصنيع وحفظ أو توزيع الغذاء من خلال التعرف على النقاط الحرجة CCPs في عملية الإنتاج، مع التحكم في هذه النقاط.الجدير بالذكر أنه حضر المؤتمر عدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الأميرة نورة وعدد من طالبات الجامعة والمهتمين والمهتمات بالغذاء والتغذية في المستشفيات والقطاعات الأخرى.