(الجزيرة) - علي الأحمدي
رعى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر مساء يوم الاثنين الماضي بفندق ميريديان المدينة حفل اختتام الندوة العلمية في الكشف المبكر عن الأمراض بحضور مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن د. سليمان بن عبدالعزيز السحيمي واللواء صالح المهوس مدير الدفاع المدني بالمدينة المنورة واللواء عبدالعزيز مكي مساعد مدير شرطة المدينة المنورة وعدد من رؤساء القطاعات الأمنية بالمنطقة. وفي نهاية الحفل كرم د. ابن معمر المساهمين في نجاح الندوة من القطاعات بالمنطقة والمتحدثين في هذه الندوة والعاملين بلجنة التعليم الطبي المستمر خلال هذا العام 1431هـ والتي عقدت في عدد من مدن المملكة ابتداء من الطائف ثم الباحة وبيشة وكانت محطتها الرابعة والأخيرة بالمدينة المنورة. وأكد الدكتور بن معمر في كلمته الافتتاحية في الحفل الختامي وتدشين الندوة الرابعة والأخيرة على أهمية عقد مثل هذه الندوة والبرامج العلمية الأخرى في الفائدة التي تعم الممارسين في المراكز الصحية كشريحة أولى مستهدفة والقطاعات الصحية الأخرى بالمناطق، ونوه بالجهود المبذولة من المسئولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية وتوجيهاتهم -حفظهم الله- الدائمة بمواكبة التطورات العلمية في هذا المجال والنهوض بالخدمة الصحية المقدمة لمنسوبي الوزارة وأسرهم. من جانبه أكد د. سليمان السحيمي على أهمية الكشف المبكر عن الأمراض والوعي الصحي للفرد والمجتمع سواء وحرص خادم الحرمين على الشفافية في مثل هذه الجوانب وأن الكشف المبكر يندرج تحت عدة عوامل للوقاية من الأمراض. وأبدى سعادته بالكوادر البشرية العاملة في اللجنة من منسوبي الإدارة العامة للخدمات الطبية وتميز المشاركين من المتحدثين والمنظمين وحسن اختيار هذا الموضوع. من جهته أكد رئيس لجنة التعليم الطبي المستمر د. عبدالله الذياب على أن مثل هذه البرامج مستمرة وسوف تستأنف اللجنة عقد هذه اللقاءات حيث سيقام اللقاء العلمي السابع والثامن بمدينتي الدمام والأحساء خلال شهر جمادى الأولى وسيقام اللقاء التاسع والعاشر والحادي عشر في منطقة الجوف والحدود الشمالية والقريات شهر جمادى الثانية القادم -إن شاء الله-. وقد استفاد من هذه البرامج العديد من الممارسين الصحيين المعنيين بالمراكز الصحية والقطاعات الصحية الأخرى خلال الدورة الأولى والثانية حيث بلغ عدد الشهادات الصادرة للحضور ما يقارب 3025 ممارساً من الأطباء والصيادلة والأخصائيين والممرضين حسب الإحصائية التي أوردها أخصائي المختبرات بشار بن سعد العتيبي في تقرير مفصل لأعمال اللجنة خلال الدورة الأولى والثانية والتي جاءت خلال استعراضه لأنشطة وفعاليات اللجنة.