القدس - من بلال أبو دقة
أكد أكاديميون مشاركون في جلسات مؤتمر القدس حاضر ومستقبل والذي افتتح في جامعة القدس أبو ديس، على ضرورة العمل الجماعي لإنقاذ ما تبقى من مدينة القدس المحتلة في مواجهة سياسية التهويد والاستيطان الإسرائيلية.. وخلال جلسات المؤتمر المتتابعة أكد المجتمعون أن الاعتبارات الديمغرافية شكلت أساساً للسياسات الإسرائيلية للحفاظ على ما سمي بالأغلبية اليهودية. وقال المحامي قيس يوسف الناصر، والمحاضر في الجامعة العبرية: «إن الهدف الديموغرافي الأخير الذي وضعته الحكومة الإسرائيلية ينص على وجوب وجود 40% من العرب و60% من اليهود في عام 2020، ولتحقيق هذا الهدف استخدم الاحتلال هذه السياسية (هدم البيوت في الشق الشرقي من مدينة القدس) أسلوباً لتحقيق الهدف.
"طالع صفحة دوليات"