الجزيرة - هاجر محنشي
احتلت تجربة د. فاطمة العبادي مع سرطان الثدي اهتمام الحاضرين بالبرنامج الطبي التوعوي والتثقيفي بمرض سرطان الثدي الذي أقيم بالتعاون بين مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وجمعية زهرة لسرطان الثدي. حيث أوضحت د.فاطمة العبادي أخصائية التثقيف الصحي بمستشفى الأمير فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بعد نجاتها من سرطان الثدي أن الكشف المبكر يساهم في القضاءعلى المرض.
وذكرت: كنت من المهتمين بعمل الفحوص الدورية اللازمة للثدي وقبل سنتين كانت المفاجئة غير المتوقعة عندما علمت بأني مصابة بسرطان الثدي، وعبرت عن موقفها إزاء الموقف بالقول: « تحليت بالصبر وبدأت رحلة العلاج ابتداء بالفحوصات ثم العملية ثم جلسات العلاج الكيماوي ثم استئصال الثدي كاملا والذي تم باختياري ورغبة مني وانتهاء بعملية الترميم». وأطلقت على تجربتها مع المرض (رسالة حب من الله) ووجهت رسالتها للمجتمع بالمبادرة بالكشف المبكر لمعرفة وجود المرض وعلاجه مبكراً. من جهة أخرى أشار د.محمد شبانه استشاري علاج اشعاعي ورئيس قسم الإشعاع في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى أن عدد الحالات التي أصيبت بمرض سرطان الثدي في المملكة في عام 2005 وصل إلى 932 حالة وأن المملكة العربية السعودية الأولى في الإصابة بسرطان الثدي عند النساء، وحدد د.الشبانه المراحل العمرية التي تصاب بهذا المرض تتراوح مابين 21-100 سنة وهو يمثل نسبة 100000.18 وهي تعتبر نسبة قليلة مقارنة بالدول الأخرى والسبب هو أنعمر الشباب لدينا بالمملكة أكثر من غيرها في دول العالم.