رانغون - (ا ف ب)
أفاد مسؤول بورمي أن رئيس الوزراء البورمي و22 عضواً آخرين في المجلس العسكري الحاكم استقالوا الاثنين من مناصبهم العسكرية، أملاً بإضفاء طابع مدني على الحكومة قبل الانتخابات التشريعية المقررة هذا العام.
وقال هذا المسؤول طالباً عدم كشف هويته: إن رئيس الوزراء الجنرال ثان شوي وأعضاء آخرين في الحكومة استقالوا الاثنين من مناصبهم داخل الجيش. وأضاف المصدر نفسه «استقال نحو 23 وزيراً ونائب وزير من مناصبهم العسكرية. لكنهم يبدلون بزاتهم فقط. إن مواقفهم لن تتبدل».
ومن بين المستقيلين الجنرال هتاي أو القريب من قادة المجلس الكبار ونائب وزير الداخلية الجنرال فون سوي.
وتابع هذا المسؤول: «ستحصل استقالات أخرى في وقت لاحق. اليوم، كانت المجموعة الأولى من الاستقالات».
ويترأس الجنرال ثان شوي المجلس العسكري. ووجه المجتمع الدولي انتقاداً شديداً إلى القوانين التي صدرت في آذار - مارس تمهيداً للانتخابات التشريعية المقبلة والتي استبعدت زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي الخاضعة للإقامة الجبرية في رانغون.
وتحظر هذه القوانين على الأحزاب أن تحتفظ بسجناء سياسيين في صفوفها.
وأعلنت الرابطة الوطنية للديمقراطية بزعامة سو تشي أنها ستقاطع العملية الانتخابية.
ومن المقرر أن تجرى هذه الانتخابات قبل نهاية تشرين الثاني - نوفمبر المقبل.