الكويت - عبدالله الجعيدي
أكد وزير النفط ووزير الإعلام الكويتي الشيخ أحمد العبدالله أن ما يفرض علينا يحتم العمل على تأصيل مفردات الثورة التكنولوجية في قطاعات الإعلام العربي المختلفة، بما في ذلك تطوير الكوادر العاملة في المؤسسة الإعلامية العربية.
وأكّد في كلمة ألقاها في افتتاح الملتقى الإعلامي العربي السابع ظهر أمس في فندق الشيراتون تحت شعار: «الإعلام التكنولوجيا والاتصال» والذي انطلق تحت رعاية وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح وحشد من الإعلاميين والكتاب العرب.
وقد حرص الملتقى على أن تشمل محاور جلساته عدداً من المواضيع المهمة، منها علاقة الإعلام بالسياسة الدولية والتجاذب فيما بينهم، وكذلك طبيعة علاقة الإعلام بالتكنولوجيا خصوصاً ونحن في عصر العولمة ومن يخدم الآخر، وما هو سقف الحريات الممنوحة للإعلام في ظل المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية، لافتاً إلى أن الملتقى تطرق إلى حدود مسؤولية رئيس التحرير وكذلك دور التكنولوجيا في تنمية وسائل الإعلام ومدى قناعة أصحاب الصحف الإعلاميين بأهمية التكنولوجيا وثقتهم فيها، ومن القضايا المهمة والرئيسية التي سيبحثها الملتقى أيضاً واقع الفضائيات العربية وكيفية تطوير أدائها.
وأشار إلى أن الحكومة الكويتية بادرت إلى إنشاء تلفزيون الكويت في عام 1961 حيث كان هناك إدراك واضح لأهمية الوسيلة الإعلامية ودورها الفاعل في عملية الرقي بالمستوى الثقافي للفرد داخل مجتمعه فضلاً عن الدور الذي لعبته مجلة العربي دوراً محورياً كبيراً في تنشئة أجيال عديدة تنشئة ثقافية واعية، كما أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات من أجل إفساح المجال وتوسيع رقعة العمل الإعلامي وتشجيع المؤسسات الإعلامية الخاصة التي نفتخر بوجودها على الساحة الإعلامية العربية.
وأشار إلى أن الإعلام العربي مليء بالطاقات والإبداعات، كما أنه يمتلك قدرة هائلة على احتواء الثقافات المختلفة وهضمها وإعادة صياغتها بما يتناسب مع معتقداتنا وثقافتنا وبما يتوافق مع موروثنا الحضاري والثقافي مشيراً إلى أنها تلك هي الحقيقة الثابتة التي نرتكن إليها ونحن نتعامل مع الانفتاح الإعلامي الكبير الذي يغزو العالم حالياً، فبوسع المواطن العربي الآن أن يتعرف على الثقافات المختلفة ويشارك العالم في كل القضايا العالمية عن طريق السماء الإعلامي المفتوح وعن طريق الشبكة العنكبوتية وما تتضمنه من مواقع إخبارية تفاعلية مختلفة، مما يجعل دور الإعلام العربي دوراً مهماً وعظيماً في مساعدة وعي الفرد العربي وتنميته ثقافياً.
وقال: إن الدور المناط بالإعلاميين لا يقف عند حدود تقديم المعلومة والخبر، بل يتعداه ليصل إلى حدود المسؤولية الاجتماعية والوطنية وما يتوجب على وسائل الإعلام العربي تقديمه تجاه المجتمع وقضاياه، وتمنح المواطن درعاً يدافع به عن موروثه الثقافي والحضاري، مشيراً إلى أن تلك هي رسالتنا وهذا ما يتوجب علينا أن نضعه أمام نصب أعيننا طوال الوقت متأملاً أن تتمخض أعمال الملتقى عن توصيات تحقق الأهداف التي من أجلها انعقد هذا الملتقى والتي من شأنها رفع أداء الإعلام العربي والعاملين فيه.
كلمة الخميس
من جهته قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس أن القلب يبتهج في هذا الموعد من كلِّ عام حين يلتئمُ شملُ أصحابِ الفكرِ والرأي وحاملي مشاعل التنويرِ على أرضِ دولةِ الكويت، التي كانت دائمًا وستظل أبدًا أرضًا للعرب جميعًا حاضنةً للفكر والمفكرين، ومنبعًا للثقافة والعلمِ والنوِر.
وأشار إلى أنه يتجددُ هذا اللقاءُ السنويُّ تحت رعاية رجلٍ تشهدُ الساحةُ الإعلاميةُ الكويتيةُ والعربيةُ بدعمه ومساندته للإعلام والإعلاميين بكافة المجالات والأوقات، الذي أتوجهُ إليه باسمِكم جميعًا بجزيل الشكر ووافرِ الامتنانِ على رعايته للملتقى الإعلامي العربي طيلة السنوات الماضية. وقال الخميس نيابة عن الإعلاميين الكويتيين: أرحبُ بكم أيها الزملاءُ الأعزاءُ متمنيًا لكم كل التوفيق والسداد في أن تسير أعمالُ هذا الملتقى الإعلامي العربي كما تتوقعون وتتمنون، وأن تخرجَ توصياته بما يفيد الإعلام العربي، ويخدم الإعلاميين بشكل عام، وأن تصل هذه التوصيات والرؤى إلى متخذي القرار في الدول العربية واضعين بين أيديهم ما يطمحُ إليه الإعلاميون وما يتمنونه من مستقبل مشرق ومزدهر للإعلام، ومن تطور مُواكب لِما تشهده الساحة الإعلامية من قفزاتٍ هائلةٍ وامتداداتٍ واسعة.. يجب أن نكون أحدَ أركانِها وصناعَها والمؤثرين فيها ولا نكتفي بموقعِ المستهلكِ فحسب. ولفت إلى أن الإعلام شهد تطورًا سريعًا وقفزَ قفزاتٍ هائلةً، وإذا كنا قد اعتبرنا القرنَ الماضيَ هو قرنُ الثورةِ الصناعيةِ فعصرُنا الحاضرُ بلا شك هو عصر الثورة التكنولوجية وعلوم الاتصال التي استطاعت أن تقودنا إلى ثورة إعلامية حديثة وغير مسبوقة بكافة المقاييس. مشيرا إلى أنه استطاعت الثورةُ الإعلاميةُ الحديثةُ التي قادتنا إليها التكنولوجيا أن تفرض نفسها كصناعة مهمة ومؤثرة، ولا يخفى على أحد أن وسائل الإعلام الحديثة فتحت لنا أبوابًا ونوافذ على عالم جديد لم نكن نتخيله أو نعرف تفاصيله، أصبحنا - شئنا أم أبينا أحد أركانه- ولا بد أن نكون مؤثرين فيه لا ضحايا له.
وذكر أنه ومنذ سبعِ سنواتٍ مضت كانت انطلاقتُنا الأولى هنا في هذا المكان ذاته بتشريفٍ كريمٍ من قِبل صاحبِ السموِّ أميرِ دولةِ الكويتِ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي شمل برعايتِه وحضوره ملتقانا في دورتيه الأوليين، كان الملتقى الإعلاميُّ العربيُّ وقتها حلمًا صغيرًا يداعب خيالنا، وبفضل الله ثم فضلكم وفضل المخلصين الذين غمرونا بدعمِهم ومساندتِهم، استطاع الملتقى أن ينموَ ويكبرَ واستطعنا أن نجعل منه كيانًا راسخًا متعددَ النشاطات، وصار لدينا العديدُ من الأنشطةِ المهمةِ التي نعقدها كل عام في مختلف الدول العربية، وزاد تتويجَ نجاحاتنا انضمامُ هيئةِ الملتقى الإعلاميِّ العربي إلى جامعة الدول العربية كعضوٍ مراقبٍ في مجلس وزراء الإعلامِ العرب وكذلك في اللجنةِ الدائمةِ للإعلامِ.
وقال الخميس نعاهدُ اللهَ ونعاهدُكم على أن نستمرَ في عطائِنا هذا طارقين الأبوابَ دون كللٍ أو ملل حتى يتحققَ للإعلامِ العربيِّ مبتغاه.. وسنظلُ في خدمةِ قضايا إعلامِنا والإعلاميين بكل جهدِنا لنرتقيَ بالإعلامِ العربيِّ إلى ما يستحقُ من مكانةٍ وتميز في ظل هذا الزخم الإعلامي المثير.
وأشار إلى أن المسؤوليةَ الملقاةَ على عاتقِنا اليوم نحن الإعلاميينَ مسؤوليةٌ كبيرةٌ وخطيرة؛ فقد أصبح الإعلامُ اليومَ هو الرافدُ المسيطرُ على المعرفة والمعلومة وهو الوسيلةُ الأكثرَ انتشارًا والأسرعَ تأثيرًا.. لذلك لا بدَّ أن نحرصَ على أن تكونَ رسالتُنا الإعلاميةُ خاليةً من أي ضررٍ قد يلحقُ بأمتِنا وأوطانِنا وشعوبِنا، وأن تكون رسالتُنا الإعلاميةُ إيجابيةً، تُقرِّبُ ولا تُبعدُ، تبني ولا تهدم، تفيدُ ولا تضر مشيرا إلى قادةُ الرأيِ والفكرِ والثقافةِ والتنويرِ، يجب أن يشعَّ النورُ عبر أقلامِكم، وتتسعَ البصيرةُ من خلال آرائكم، فدعونا نؤكد على قدسيةِ رسالتِنا الإعلاميةِ وسمو أهدافها.. بإبعادها عن كل ما من شأنه إفسادُها أو الإساءة إليها مضيفا أن سماءَ الحريةِ المفتوحةَ الآن في الإعلام في ظل الثورة التكنولوجية، تضعُنا نحن أصحابَ المهنةِ والحرفةِ في مأزقٍ كبير، فكلما ارتفع سقف الحرية ضاق قيدُ المسؤولية، لذلك لا بد أن ندرك أن ما خلقته التكنولوجيا لنا الآن من انفتاح سيكون عبئًا مستقبليًا إن لم نحسنِ التعاملَ معه واستخدام أدواته بشكل سليم وآمن.
كلمة نصر الله
بعدها ألقى عضو مجلس الشورى عضو لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية محمد رضا نصر كلمة المشاركين جاء فيها:سمو رئيس مجلس الوزراء
أصحاب المعالي والسعادة.. السيدات والسادة..
السلام عليكم..
ما كنت أحسب أن يبلغ عمر الملتقى الإعلامي العربي هذا العمر، وهو في طريقه إلى النضوج، عندما دعيت إلى ملتقاه الأول، والكويت تخرج كطائر الفينيق من بين رماد الغزو والحريق والدمار.
صحيح كانت تصورات القادمين إليه من جهات الدنيا العربية وقتئذ، تتقلد بتجربة الكويت في الليبرالية الاقتصادية، والثقافة القومية، والإعلام الأهلي، وسجالات مجلس الأمة. هذه التي أعطت للكويت بصمتها الخاصة على الحياة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين.. لذلك حاول الملتقى الإعلامي العربي.. منذ انطلاقته الأولى عام 2003م بجهد فردي مميز، استقطاب معظم مكونات المجتمع الإعلامي العربي، بالتأكيد على قيم الوحدة والمصلحة القومية للأمة العربية، في وقت بات فيه النظام الإقليمي العربي نهباً لحروب داخلية وإقليمية، هزته هزاً عنيفاً، بسببه حاولت دورات الملتقى الإعلامي في الأقل صياغة الكلمة العربية بأحداثها المكتوبة والمسموعة والمرئية، من التبعثر والانقسام.
وبحساسية التقاط المتغيرات العالمية من حولنا، استوعبت مناقشات الملتقى - بسرعة لافتة - قضايا الإعلام الجديد، ومجتمع المعلومات، وعالم الإنترنت الافتراضي، خاصة وقد اقتضت ظروف الحرب في نهاية الألفية المنصرمة، أن تكون دول مجلس التعاون منطلقاً لثورة فضائية حلت على العالم والمنطقة، مع حرب تحرير الكويت، حينما تسمّرت العيون أمام شاشة CNN لتبث أخبار الحرب، وتحلل أسبابها وتداعياتها برؤيتهم لا برؤيتنا؛ مما دفع بعض مستثمري الإعلام الفضائي في mbc والجزيرة والعربية وغيرها من قنوات متتابعة الصدور لصياغة المادة الخبرية، وبرامجها الحوارية برؤاها.
فهل وفقت هذه الفضائيات، ومعها وسائل الإعلام الورقي، ومن ثم وسائل الإعلام والاتصال في الفضاء الافتراضي إلى تأكيد البعد الوطني والقومي بين وسائل الإعلام العالمية، وتحديات الثورة المعلوماتية؟!
أيها السادة والسيدات..
إن نواقض هذه الثورة تنهل علينا، في العالم العربي، كاسحة هوياتها الثقافية، وذلك عندما نصبح مستهلكين لمنتجاتها دون أن نحقق قيمتنا المضافة في الثقافة والتقنية، في الوقت الذي تتجه فيه الثورة الرقمية نحو إدارة المجتمع وإعادة هندسته عبر الشبكات الاجتماعية، وصيرورة الفضاء الإلكتروني عاملاً أساسياً في الحروب بين الدول على الصعيد الإعلامي والاقتصادي والعسكري.
بينما يظل بعض المستثمرين العرب في الإعلام الفضائي يعولون على مردوداتهم الاقتصادية، بتعميم ثقافة الترفيه، ودغدغة المشاعر بأسلوب رخيص، في حين يملك عالمنا العربي من القدرات الهائلة - مادية وبشرية - ما يؤهله لأن يكون مشاركاً في صناعة حضارة الموجة الثالثة، التي غيرت - بحسب ما يذهب إليه المنظر المعلوماتي الأمريكي (ألفن توفلر) - من نمط الحضارة الإنسانية، على مر منعطفاتها في الحضارة الزراعية القديمة، والثورة الصناعية ما قبل الحديثة.. إلا أن الخشية أن تستنفذ ثورة المعلومات أغراضها في تمرير سياسات ومصالح منتجيها، إذا لم يفجر العرب طاقات شبابهم الحاضر، وأجيالهم القادمة، وفق سياسات وطنية ذكية تعمل على تدوير فوائض اقتصاد المعرفة في إمداد شرايين المجتمع المدني والجامعات والحكومات الإلكترونية، بما يجعلهم قادرين على التفاعل مع العالم الحديث.
هذا الخيار أصبح حتمياً، ونحن نعيش في عصر الشبكات الإلكترونية، وحرية تدفق المعلومات، وتطور تقنية الاتصالات، والفيس بوك الذي ابتكره أحد طلاب جامعة هارفارد، للتواصل الإنساني مع المجتمع بسبب إدمانه الإنترنت وخشية انعزاله في عالمه الافتراضي.
فهل سنرى طلاباً في جامعاتنا ومعاهدنا التقنية يحدثون تقنيات إعلامية وتواصلية جديدة؟ ليس ذلك ببعيد على أجيال ذكية أخذت تعلن قطيعتها المعرفية مع جيل الآباء.
غير أن هذا يجعلني أنبه إلى ما أوصى به ملتقى قادة الإعلام العربي الأول في مملكة البحرين.. في ديسمبر الماضي، من العمل على إرساء مفهوم الثقافية الجدلية الإيجابية، وصون اللغة العربية باعتبارها الوعاء الثقافي الناقل لإضافات مبدعيها ومفكريها.. وكذلك العمل على إتاحة الجامعات والمعاهد العلمية في العالم العربي الفرصة لتطوير مهارات شبابنا في تقنية الإعلام والاتصال.. وأيضاً مناقشة خيارات الإعلام العربي في المستقبل القريب، مع ولادة أجيال جديدة من الإنترنت، حيث تواجه الصحافة الورقية والكتاب المقروء - اليوم - انقراضاً محتملاً.
في الختام اسمحوا باسمكم أن أتوجه بالشكر لسمو رئيس مجلس وزراء دولة الكويت على رعايته حفلكم هذا.. شاكراً حسن الاستقبال وطيب الوفادة من أمين عام الملتقى الأستاذ نافي الخميس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
**
تلا ذلك عرض مرئي تحدثت عن مسيرة الملتقى خلال سنواته الماضية.
ثم قام سمو راعي الحفل بتسليم الجوائز للمكرمين من رجالات الإعلام. وتم في نهاية الحفل تكريم سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على رعايته للملتقى وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأناب عنه المستشار الإعلامي للملك نبيل الحمر ووزير الإعلام والثقافة السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجة والرئيس التنفيذي السابق لشركة زين الدكتور سعد البراك ورئيس مجلس أمناء جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عبدالعزيز البابطين ورئيس تحرير جريدة الاتحاد الإماراتية راشد العريمي والأمير محمد بن سعود بن خالد آل سعود.
البابطين: شبعنا
من الحديث مع أنفسنا
أعرب رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الشاعر ورجل الأعمال عبدالعزيز البابطين عن بالغ سعادته بالتكريم من هيئة الملتقى الإعلامي السابع.
وقال البابطين في تصريح عقب تكريمه: أنا سعيد بهذا التكريم وأوجه شكري لكل من قدم لهذه الأمة عملاً جليلاً هو بمثابة دفعة قوية لمضاعفة العمل من أجل هذه الأمة، متمنياً على هذه الدورة الإعلامية التي جمعت العرب جميعاً ونرجو منهم الاهتمام بالتحدث إلى الغرب وليس التحدث إلى أنفسنا، مضيفاً نحن شبعنا من التحدث مع أنفسنا نريد إفهام الغرب بأن العروبة والإسلام لهم مبادئ تسامح ومودة مع الجميع وصمتنا أعطى الفرصة للذين يسيئون إلينا ونتمنى إعطاء الفرصة للعالم الخارجي.
خوجة: تأثير كبير
للإعلام على المجتمع
من ناحيته أبدى وزير الثقافة والإعلام والثقافة الدكتور عبد العزيز خوجة عن سعادته الغامرة بوجوده ضمن المكرمين في الملتقى، لاسيما وأن الملتقى يحتوي على كثير من المعلومات المهمة في الإعلام والتكنولوجيا، وكيفية أن يكون الإعلام في خدمة المجتمع والسياسيين.
وحول تأثير الإعلام على العلاقات الدولية قال خوجة: إن الإعلام أصبح له تأثير كبير جداً في كل نواحي الحياة، باعتباره وسيلة ناقلة يجب استخدامها في الطريقة الصحيحة لنقل المعلومات المفيدة، أما عن تأثير الإعلام على السياسيين، فقال: إنه منذ نشأة الصحافة والإعلام كان تأثيرها واضحاً على المجتمع، خاصة في ظل وسائل الاتصال الحديثة.
محمد بن سعود: ترجمة التوصيات والأخذ بها
من جانبه، قال صاحب السمو الأمير السفير محمد بن سعود بن خالد آل سعود بعد تكريمه إنه سعيد جداً بتكريمه في الملتقى الإعلامي السابع الذي يقام في الكويت، متمنياً أن يتم الأخذ بتوصيات المؤتمر في الدوائر الجهات الحكومية، وأن يتم ترجمتها إلى قرارات يتم تنفيذها في الجهات الحكومية، فضلاً عن الاهتمام في مجال المعلوماتية، لاسيما وأنها تمثل عصب الإعلام خلال الفترة الحالية، وأشار سموه إلى أن الإعلام يعتبر مؤثراً على الأحداث السياسية، وأنه محرك قوي للجمهور، شاكراً القائمين على إقامة هذا المؤتمر.