الجزيرة - حمود الوادي:
تشارك جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في تنظيم الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات، بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات خلال الفترة من 13 إلى 15 جمادى الأولى 1431هـ، بمشاركة عشرين دولة عربية وإسلامية ومنظمات دولية وخبراء دوليين، ومختصين في مجال مكافحة المخدرات.
وبهذه المناسبة أوضح معالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة أن مشاركة الجامعة في تنظيم هذه الندوة المهمة، التي تحظى برعاية كريمة من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تأتي انطلاقاً من إدراك الجامعة لمسؤولياتها تجاه آفة المخدرات وآثارها المدمرة لمكتسبات الشعوب بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب والجهة الموكل إليها تنفيذ الاستراتيجيات العربية التي يقرها أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في مجال مكافحة المخدرات.
وأبان أ. د. الغامدي أن جامعة نايف، وبتوجيهات كريمة ومباشرة ومتابعة دائمة من سمو النائب الثاني، وفي إطار سعيها لمواجهة النمو المطّرد للمخدرات وتعاطيها وأساليب ترويجها والأضرار البشرية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة الناتجة عنها، وما تشكّله من تهديد خطير للإنسان وعوامل نهوضه وتنميته في شتى مناحي الحياة، ولاسيما فئة الشباب التي هي الفئة المستهدفة في مثل هذه الجرائم؛ كونها تشكّل الشريحة السكانية الأكبر في مجتمعاتنا العربية، فقد أولت مكافحة المخدرات جُلّ عنايتها واهتمامها، وأفردت لها حيزاً كبيراً في خارطة برامجها العلمية والتدريبية؛ وذلك لمواجهة التطوُّرات المتسارعة في مجال التهريب والتصنيع. وأضاف معاليه أن المناشط التي نفذت لمكافحة المخدرات شملت الدورات التدريبية والحلقات العلمية والندوات والمؤتمرات والمحاضرات والدراسات والبحوث التي نفذت في إطار الاستراتيجية العربية لمكافحة المخدرات، واستفاد منها العاملون في هذا المجال من (22) دولة عربية، إضافة إلى المناشط التي نُفِّذت بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة على المستوى الإقليمي والدولي.
وقد نفذت الجامعة (100) برنامج تدريبي و(20) حلقة علمية و(15) دورة تطبيقية من خلال كلية التدريب وكلية علوم الأدلة الجنائية، تناولت جميع ما يتعلق بالمخدرات.