Al Jazirah NewsPaper Friday  23/04/2010 G Issue 13721
الجمعة 09 جمادى الأول 1431   العدد  13721
 
سامي الجابر في رد على تصريحات فيصل بن تركي:
لم أشكك في أمانة جلال ولم أطعن في ذمته مثلما فعل رئيس النصر

 

رداً على تصريح رئيس مجلس إدارة نادي النصر ‎في برنامج الجولة مساء البارحة، أكد عضو مجلس إدارة نادي الهلال الأستاذ سامي الجابر لمركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بنادي الهلال أن كل ردود فعله أثناء المباراة الأخيرة بين الهلال والنصر تجاه الحكم كانت ردة فعل للأخطاء التحكيمية الرهيبة التي وقعت على فريقه، وأن حديثه مع الحكم لا يعدو كونه تسجيل موقف رسمي واحتجاجاً تمليه عليه المسؤولية كعضو مجلس إدارة ومدير عام للفريق وحماية لحقوق ناديه.

وأكد الجابر أنه في حال تم إصدار قرار بحقه فإنه يحترم هذا القرار ويمتثل له كما احترم قرار إبعاده من الملعب كعقوبة اتخذها الحكم في حقه.

وأشار الجابر أنه لم ولن يشكك في شرف أي حكم سواء كان سعودياً أو غيره، وأن حديثه لإحدى القنوات الفضائية كان واضحا أن المقصود به شرف اللعبة والتي لطالما طالبنا بها جميعا كرياضيين.

ونوه الأستاذ سامي أنه لم ولن يدخل في ذمم الحكام ويطعن فيها ويتهمهم بتقبل الرشاوي، كما حدث من رئيس النصر حول نفس الحكم حينما اتهمه في ذمته وطعن في أمانته وأخذه للرشاوي كما أنه وصفه بأنه لا يمثل السعوديين وكل هذه الاتهامات نستغرب حقيقة إطلاقها لما فيها من ظلم واضح وتجن على الأشخاص.

وهنا أتساءل، والحديث للجابر، هل تم اتخاذ أي إجراء حيال هذا التصريح كما طالب رئيس النصر باتخاذ عقوبات ضدي.

وطالب الجابر أن يقوم برنامج الجولة بعرض تصريح رئيس النصر الشهير ضد الحكم خليل جلال وتصريحه هو بعد المباراة مباشرة ومن ثم ترك الحكم للجميع، خصوصا أنه برنامج يشهد له بالاحترافية والمهنية العالية، علاوة أن الأستاذ وليد الفراج رحب بأي رد رسمي حيال حديث رئيس نادي النصر.

وشدد الجابر بأن سمو رئيس مجلس الإدارة وسمو نائبه سبق وأن أكدا أن سياسة مجلس الإدارة تقوم على عدم الالتفات إلى كل ما يطرح في وسائل الإعلام وأن تركيزهم منصب في المقام الأول على تحقيق البطولة الغالية الأخيرة هذا الموسم وتجاوز دور الستة عشر في البطولة الآسيوية لأننا ولله الحمد والشكر متخصصون في منافسات الملعب أكثر من منافسات التصريحات، مختتما حديثه أن تصريحه هذا لمركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي هو الأخير في هذا الخصوص.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد