كتب - فيصل المطرفي
كسب الوسط الرياضي بشكل عام والمجتمع الهلالي على وجه الخصوص شخصية رياضية مميزة في الموسميين الماضيين بحجم ومكانة نائب رئيس النادي الأمير نواف بن سعد من خلال خبرته العريضة في المجال الإداري إلى جانب حنكته اللافتة في وضع الأمور في نصابها من خلال حديثه الإعلامي الراقي والذي يعكس دماثة أخلاق سموه ورقيه في الطرح واحترامه لكل المنافسين، علاوة على المجهودات الكبيرة التي يقدمها للفريق الأزرق من خلال تواجده على الهرم الإداري في الفترة الأخيرة ومتابعته لأدق التفاصيل الزرقاء بعد عودته من خارج المملكة قبل أشهر.
سموه قدم أنموذجاً لافتاً في العمل الإداري المميز الذي مزج فيه العمل الجبار لقيادة فريقه للنجاحات وبراعته في الحديث عن شئون البيت الهلالي بصراحة وتقييمه لكافة الأحداث بواقعية واحترام لكل أطياف المجتمع الرياضي حتى في انتقاده تجده راقياً وواضحاً بعيداً عن أي إساءة، وشكل ثنائياً خطيراً مع رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وأثمرت جهودهما حتى الآن ببطولتين وتأهل مستحق على الصعيد الآسيوي والاقتراب كثيراً من نهائي مسابقة خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
خلاصة ما مضى أن أنديتنا بحاجة إلى أكثر من نواف بن سعد حتى ننعم بمنافسة (راقية) تكون فيها حتى لغة الانتقاد مقبولة ومهضومة!.