النتيجة دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وستبقى شاهدا على عصر الهيمنة والسطوة.
ذلك الجمهور طبق أسرع عملية إخلاء في الملاعب فخلال نصف ساعة لم يعد يتواجد في المدرجات أحد.
سيبقى عماد بأحاديثه السامجة مثار سخرية واستهجان الجميع.
تواجد الحكام الأجانب في البلد المجاور فضح مزاعم السحابة الأوربية.
لا يلام الحكم على ما عمله فاللوم على من صمت عنه وهو يعلم أنه سيقود المباراة رغم مواقفه السابقة والمتكررة.
مواقف الوافدة ليست مستغربة فهي تنفذ أجندة ضد كل ما هو وطني.
هيمنة وسطوة الفريق الكبير جعل منتهى طموحهم أن يسجلوا في مرماه بعد أن أصبح الفوز من رابع المستحيلات.
تواجده لم يكن من أجل دعم ومساندة فريقه ولكن من أجل الاطمئنان على منافذ البيع وجمع الغلة بعد الختام.
المذيع الفضائي كان في منتهى السعادة وهو يستمع لعبارات الشتم والإساءة والسخرية بعباد الله التي كان يقولها صاحب البوفيه الحصري وذلك ليس مستغرباً فهو أحد أعضاء الرابطة!.
بعد حادثة زعبيل تأكد لهم أنه مجرد مزوّر دولي بعد أن انخدعوا فيه مدة طويلة.
تغلغل ذوي الميول الصفراء في القناة الرياضية جعل قناة الوطن تبدو كما لو كانت تبث من الدولة العربية الشقيقة في تناولها لقضية اللاعب العربي حيث كان الضيوف من تلك الدولة والإساءات توجه لرياضة الوطن.
المهاجم الكبير جاء رده في المرمى المناسب والوقت المناسب.
هناك من ينتظر قرار إيقاف اللاعب أبو كوع ولكن ذلك لن يحدث لأن الجهود تبذل على قدم وساق لدعم الفريق المدلل.
لو لم يكن الفريق الكبير بتلك القوة والجاهزية لما استطاع الخروج فائزا بتلك الخماسية .
