بريدة - تركي الهدلق
يعيش التعاونيون عصر اليوم الجمعة يوماً تاريخياً في العودة إلى دوري الأضواء دوري زين للمحترفين بعد غياب دام لأكثر من عشر سنوات، ولعل التفاؤل الذي في نفوس التعاونيين حالياً هو أن الصعود في عامي 15 هجري و17 هجري كان على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريدة وسط جماهير النادي التي ملأت المدرجات وكانت هي الرقم واحد في حسم بطاقة الصعود، وها هو الزمن يعيد نفسة بمباراة أمام الرياض أشبه بمباراة الوديعة سابقاً وأبها حالياً في عام 15هجري، ففي ذلك العام كان الوديعة يحتاج للفوز للبقاء في دوري الدرجة الأولى والتعاون يجب أن يفوز حتى يصعد للممتاز واستطاع التعاونيون من تحقيق الحلم والصعود لأول مره في تاريخهم، وها هو الزمن يعيدنا لخمسة عشر عاماً مضت بلقاء أشبه بلقاء الوديعة مع اختلاف الزمان وبقاء المكان، فالرياض يحتاج للفوز حتى يحدد مصيره في البقاء مع احتمالية صعبة لبقائه بينما التعاونيون يحتاجون لفوز أو تعادل لضمان الصعود، وقد تكون الفرصتان وسيلة ضغط على التعاونيين الذين أكدوا أن هذه المباراة لا تحتمل التفريط أيضاً جماهير التعاون التي ستكون في الموعد بحضور كبير يتوقع أن تشهده مدرجات الملعب فهل سيعيد أبناء التعاون الزمن الجميل ويحققون حلم الجماهير أم أن فرقة الرياض ستكون لها كلمة في تأجيل الصعود.