أريد أن أذكر المسؤولين بإدارة مرور القصيم بأن الحل المناسب لتخفيف ما تشهده ميادين وشوارع مدينة بريدة يومياً من تعطل لحركة مرور السيارات هو كالآتي: (التنسيق بين كل من المسؤولين في إدارة المرور وأمانة المنطقة ورجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والشركات لكي يطلب منهم تأمين وتركيب جسور في بعض الميادين والتقاطعات وكذلك جسور لعبور المشاة مقابل تمكينهم من استثمار بعض المواقع بالمدينة حسب ما يراه المختصون) أما بالنسبة لما يساهم في معالجة بعض الملاحظات المرورية الأخرى فإنها كالآتي:
1- تشغيل نظام أسهم الإشارات الضوئية التي تسمح بمرور اتجاهين في وقت واحد والتنسيق مع من يهمه الأمر لوضع حواجز لحماية من يريد الخروج من مساره إلى الاتجاه المعاكس.
2- معالجة وضع الشوارع التجارية الضيقة ذات الاتجاهين وذلك بتخصيص كل شارع باتجاه واحد فقط ومواقف للتحميل والتنزيل ووضع لوحات تمنع الوقوف المستمر وتنذر المخالف بسحب مركبته.
3- التنسيق مع المسؤولين في الأمانة حول أهمية توسيع عروض جميع الشوارع والطرق الحديثة بالمدينة بحيث تكون الرئيسية منها 100 متر و40 مترا للداخلية وزيادة عدد المواقع المخصصة مواقف للمساجد والمرافق الحكومية وذلك لكي لا تتكرر المعاناة التي تعيشها حالياً بعض المساجد والمدارس والمرافق الحكومية والأهلية بسبب قلة المواقف العامة أما المواقف التي مقابل رسوم فليس لها وجود بالمدينة نهائياً؟ لذلك فإن الأمر يتطلب الآن زيادة عدد فرق رجال المرور لكي تتولى تنظيم الوقوف عند تلك المواقع أول بأول مع ضرورة زيادة عدد اللوحات الإرشادية التي تمنع الوقوف العشوائي وتنذر بسحب مركبة المخالف.
4- تخصيص مواقع لجسور المشاة والتركيز على طلب تنفيذها من قبل أصحاب المشاريع المستفيدين منها وأن يكون ذلك في المستقبل إلزامياً لهم.
5- تحديد الوقت المسموح فيه بالوقوف وذلك في بعض لوحات منع الوقوف وخاصة في اللوحات المثبتة بجوار المسطحات الخضراء في طريق النهضة.
6- تأمين إشارات ضوئية ولوحات إرشادية ومرايات عاكسة وتثبيتها في تقاطعات شوارع الأحياء الشمالية الواقعة على امتداد طريق عمر بن الخطاب من جهة الشمال وكذلك في تقاطعات وشوارع المعارض والصناعية الشمالية والتركيز على المدخل الشمالي للطريق سالف الذكر لكونه من أهم المداخل الشمالية للمدينة.
7- التنسيق مع من يهمه الأمر لتخصيص مواقع قريبة وآمنة للشباب لممارسة هواياتهم فيه تحت إشراف كل من يهمه الأمر.
8- تثبيت كاميرات في الميادين والتقاطعات وربطها مباشرة بعمليات المرور لكي تتم معالجة ما يحدث فيها بصفة عاجلة.
9- بما أن طريق بريدة الاسياح يعتبر من أهم الطرق السياحية بالمدينة بدليل ما نشر في صحيفة الجزيرة بتاريخ 30-2-1431هـ أن عدد زوار مهرجان ربيع بريدة 31 الذين سلكوا هذا الطريق بلغ ربع مليون زائر تقريباً هذا خلاف عدد المسافرين إلى المدن والمراكز التي يمر بها الطريق وكذلك المسافرين إلى دولة الكويت لذا فإن هذا الطريق بحاجة إلى اهتمام المسؤولين في كل من مرور القصيم وبعض الجهات الأخرى من أجل أن تتم معالجة الآتي:
أ- وضع حواجز خرسانية تفصل كل اتجاه عن الآخر.
ب - وضع إشارات ضوئية في التقاطعات وخاصة في تقاطعي طريق الطرفية ومدخل عسيلان وكذلك في المواقع المخصصة للدوران.
ج- زيادة عدد مسارات الطريق بحيث يكون كل اتجاه ذو خمسة مسارات بما فيها مسار الوقوف الاضطراري.
د - إنارة الطريق بأنوار حديثة مع وضع قنوات لتصريف مياه السيول.
هـ - تجميل جوانبه بنخيل ومسطحات خضراء ودكات مظللة يستريح فيها المسافرون والمتنزهون ومصليات ومحلات صغيرة لبيع القهوة والشاهي.
القصيم - بريدة