Al Jazirah NewsPaper Friday  23/04/2010 G Issue 13721
الجمعة 09 جمادى الأول 1431   العدد  13721
 
الأمير سلطان بن سلمان يطلق فعاليات ملتقى الطيران السعودي

 

الرياض - واس

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي أمس فعاليات ملتقى الطيران السعودي الأول 2010، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل عضو مجلس إدارة النادي والعضو المنتدب.

ويقام المنتدى على مدى يومين في مقر نادي الطيران السعودي بمنتزه الثمامة الوطني، كما أعلن سموه البدء في أعمال إنشاء أكاديمية الطيران السعودي التي كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض قد وضع حجر أساسها في أبريل عام 2006م، كما رأس سموه اجتماع الجمعية التأسيسية لنادي الطيران السعودي.

وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المدير العام التنفيذي لنادي الطيران السعودي عبدالله بن منصور الجعويني كلمة أشار فيها إلى أن الطيران يعكس مفاهيم علمية ورياضية واقتصادية، مضيفا أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أحدث نقلة تطويرية في هذه المفاهيم من خلال تأسيسه نادي الطيران السعودي، مفيداً أن تأسيس هذا الصرح أثمر عن موافقة مجلس إدارة النادي المبدئية على إنشاء ثلاث مدارس للطيران العام، اثنتان منها في الرياض، وثالثة في منطقة القصيم.

وتابع أن النادي أصدر مؤخراً نظام الطيران الشراعي في المملكة العربية السعودية، وأشرف على تأسيس مدرستين للطيران الشراعي في الرياض وجدة وسيتم بحول الله قريبا إنشاء مدارس مثيلة في مناطق مختلفة من المملكة وتخصيص مواقع إضافية لممارسة تلك الرياضات.

وأعلن المدير العام التنفيذي لنادي الطيران السعودي صدور الموافقة السامية على مزاولة نشاط نماذج طائرات التحكم عن بُعد، مفيداً أن العمل يجري حالياً في سبيل إنهاء كافة الإجراءات النظامية مع الجهات المعنية لوضع آلية الاستيراد التجاري وبيع التجزئة لطائرات التحكم عن بُعد وملحقاتها في المملكة.

ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز اعتبر فيها أن هذا اليوم عزيز على الجميع، مستذكراً أول لقاء لتأسيس نادي الطيران الذي قال: «إنه كان حلماً انتظرناه طويلاً»، مضيفاً أن اليوم يعد فرصة للقاء أعضاء النادي كما يشهد تنظيم فعالية طيران بحضور الأسر والأفراد.

واستطرد سموه قائلاً: «إن موقع النادي في متنزه الثمامة عزيز علينا جميعاً حيث تأسس في عهد الملك خالد رحمه الله، فيما تعمل الهيئة العليا لتطوير الرياض بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار على تطوير جزء من مشروع الثمامة الذي تبلغ مساحته 40 مليون متر مربع والذي يعتبر منتجعاً ترفيهياً لمدينة الرياض، لذلك فإن نادي الطيران السعودي يعد الأول الذي ينشأ في هذا الموقع بعدما وافقت هيئة تطوير الرياض على توسعة موقعه إلى 800 ألف متر مربع ليبدأ اليوم انطلاقته الحقيقة، كما نشهد اليوم تأسيس أكاديمية الطيران وهي أول أكاديمية من نوعها في العالم العربي بهذا الشكل المكثف والكبير بشراكة بين نادي الطيران السعودي وشركة سافا، وأيضاً انطلاق مدرسة طيران تتبع للوعلان للطيران، وتأسيس بعض المشاريع المتصلة بالطيران في هذا الموقع.

وأثنى سمو الأمير سلطان بن سلمان على نشاطات الطيران في مناطق المملكة المختلفة كأجنحة رابغ في جدة، ونشاطات الطيران في الجوف والغاط وحائل ومختلف مناطق المملكة.

وأفصح عن أنه قدم اقتراحاً سيتم رفعه للجهات المختصة بإنشاء (جمعية الطيران السعودي) وقال: «إنها ستكون المظلة لكافة أندية ومدارس الطيران المدني في المملكة العربية السعودية المرخصة والخاضعة لإشراف الهيئة العامة للطيران المدني»، وبين سموه أن مدة مجلس إدارة نادي الطيران السعودي الحالي تنتهي بعد شهر وسنرفع لسمو ولي العهد الأمين بتمديد المدة إلى سنة على أن يتم خلالها استكمال عضوية الأعضاء الجدد وإنهاء متطلبات عقد جمعية عمومية عامة للأعضاء كافة، حيث يتم إجراء انتخابات عامة لمجلس الإدارة ورؤساء اللجان، متمنياً أن يتم هذا قبل نهاية هذا العام الميلادي 2010م.

ورفع سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو النائب الثاني على الدعم الكبير الذي لقيته فكرة إنشاء النادي منهم حفظهم الله جميعا، كما نوه سموه بجهود الهيئة العامة للطيران المدني التي كان لها دور بارز وفاعل في ظهور النادي، وكذا القوات الجوية.

وكذلك الشكر لرعاة النادي والملتقى من الشركات والمؤسسات التي أبدت حماسا منقطع النظير لفكرة النادي ودعمت بداياته.

عقب ذلك قدم العضو المنتدب لأكاديمية الطيران السعودي الكابتن وليام رو عرضاً عن الأكاديمية السعودية للطيران قال فيه «إن مهمة الأكاديمية الأساسية تكمن في تطوير وتنمية الطيران في المملكة العربية السعودية من خلال توفير مركز متطور على مستوى عالمي لتعليم الطيران».

وأوضح أن الأكاديمية ستكون من أفضل المعاهد في قطاع الطيران على مستوى العالم حيث سيتم إنشاء مبان على مساحة 55 ألف متر مربع في مساحة إجمالية تصل إلى 120 ألف متر مربع، مشتملة على مبنى لدراسة الطيران المتقدم تضم جميع الفصول الدراسية، الإدارة، المعامل وأجهزة المحاكاة، مقر لصيانة الطائرات العشرين التي تمتلكها الأكاديمية، سكن للموظفين، سكن للطلاب بكل ما يحتاجه، أماكن للدراسة ومجالس، ناد رياضي، ملعب لكرة السلة، غرف طعام، سوق تجاري، مقاهي، صالونات حلاقة، محلات تجارية ومنطقة للعامة لمشاهدة العروض التجارية الجوية وعيادات طبية، وسوق مخصصة لأدوات الطيران.

عقب ذلك كرم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رعاة الملتقى والمنظمين وعددا من الشخصيات التي قدمت خدمات لقطاع الطيران المدني.

ثم تجول أصحاب السمو بين الطائرات المشاركة في الملتقى، واطلعوا على أجنحة الشركات الراعية والمشاركة في فعاليات الملتقى، وشهدوا إقلاع أولى الطائرات المشاركة في فعاليات الملتقى.

حضر الحفل سفيرا فرنسا وتونس المعتمدان لدى المملكة برتران بزانسنو، وصلاح الدين معاوي وأعضاء مجلس إدارة نادي الطيران السعودي وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد